تنتهي مهام رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، وهو كذلك رئيس مجلس عارة - عرعرة المحليّ، وذلك عند تحديد موعد لانتخاب رئيس مقبل للّجنة، فيما يُتوقع أن يتم ذلك مطلع نيسان/ أبريل المقبل، بعد شهر رمضان وعيد الفطر.
وأعلن حتى الآن، كلّ من رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، ورئيس مجلس كفرمندا، علي زيدان، ترشّحهما لرئاسة اللجنة القطريّة، فيما يُتوقَّع أن يعلن رؤساء آخرون ترشّحهم بعد انتهاء الجولة الثانية من انتخابات السلطات المحلية، والتي يُنتظَر أن تستكمَل في عدّة بلدات عربيّة.
وذكر رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، أنه يدرس حاليًّا الترشّح لرئاسة اللجنة، بعد توجُّه أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية إليه بشأن ذلك.
وقال في حديث لـ"عرب 48": "حتى اللحظة، لم أتخذ القرار النهائيّ بشأن الترشّح لرئاسة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والموضوع قيد الدراسة ويوجد جلسة لـ’البيت الفحماوي’ الذي أنتمي إليه".
وأضاف محاميد: "صحيح أن هناك توجهات كثيرة للترشح لرئاسة اللجنة، وإنني أدرس التوجهات بشكل إيجابي، ولكنني حتى اللحظة لم أتخذ القرار النهائي بشأن هذا الموضوع". وتابع: "التوجهات التي تلقيتها من عدة جهات؛ منها أعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية، وأطراف أخرى".
وفي حديث لـ"عرب 48"، قال رئيس اللجنة الحاليّ، مضر يونس، إن "موضوع الانتخابات لم يغلَق نهائيًّا حتى اللحظة. هناك العديد من البلدات لم يحسَم الأمر فيها، وستشهد جولات ثانية، وحتى اللحظة لا نعرف إذا ما سيترشّح رؤساء آخرون بعد انتخابهم في الجولة الثانية، ولذلك لم يحسَم الموضوع حتى اللحظة".
وأضاف أن "من ترشح بشكل رسمي حتى اللحظة؛ الرئيس المنتخب في بلدية سخنين، مازن غنايم، ورئيس مجلس كفرمندا، علي زيدان. هذا المؤكَّد حتى اللحظة، وهناك حديث عن ترشّح رؤساء آخرين".
وقال يونس: "وظيفتي كرئيس مجلس تنتهي بشكل نهائي، عند نهاية الشهر الجاري، أي 20 يوما بعد الجولة الثانية من الانتخابات، وكرئيس للجنة القطرية، عليّ تحديد موعد الانتخابات لرئاسة اللجنة، وأتوقع أن تنتهي المهام كرئيس للجنة القطرية في شهر نيسان/ أبريل المقبل".
وبشأن الفترة التي تنتظر رئيس اللجنة القطرية المقبل، ذكر يونس أن "عمل اللجنة القطرية لم يكن أبدًا سهلا، إذ إنه مليء بالتحديات، ولكن لا نستطيع أن نجزم بشأن مدى صعوبة المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "كل شيء في نهاية المطاف، يتعلّق بالحكومات التي ستكون، وأيضًا الرؤساء (رؤساء السلطات المحليّة الذين سيشغل أحدهم منصب رئيس اللجنة القطرية)، ونأمل خيرًا لكل رئيس سينتخَب لرئاسة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية".
التعليقات