قالت مصادر فلسطينية إن القياديين في حركة فتح عبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد، وصلا ظهر اليوم إلي غزة عبر معبر بيت حانون إيرز شمال القطاع.
ومن المقرر أن يلتقي وفد فتح الموفد من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعددٍ من قادة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ حزيران يونيو 2007.
وكانت المصادر أكدت أن حركة فتح أجرت اتصالات مع الحكومة بغزة وحركة حماس لتنسيق الزيارة وترتيبات الدخول إلي القطاع.
وقال عبد الله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الخارجية للحركة وعضو المجلس الثوري، ظهر اليوم الثلاثاء إنه يشعر بالسعادة لدخول قطاع غزة ولكن في نفس الوقت متألم جداً لحجم الدمار الذي لحق بالقطاع جراء الحرب.
وبين إن الزيارة ليست موازية أو بديله لحوار القاهرة، وإنما تأتي لتعميق هذا الحوار، فنحن في أجواء
حوارات تصب في خدمة حوار القاهرة لتشكل خطوة إيجابية ومهمة، ونحن نريد أن نستمع إلى كل الإخوة في القطاع ولا نريد أن نعزل نفسنا عما يحدث هناك.
وأوضح أن مهمة الوفد أصبحت أصعب ,مضيفاً لا بد أن نعطي الرئيس محمود عباس شرحاً كاملاً عما نشاهده في القطاع، ونحن قادمون لدعم الحوار الفلسطيني بالقاهرة"، موضحا أنه سيلتقي مع جميع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف" لا نخشى مضايقات من أية جهة، ولا نريد أن نذهب ونفرض سياستنا على إخواننا هناك، فنحن نريد أن نتحاور مع الجميع، وهذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا بالتنسيق مع الجميع".
كما وصل مع الإفرنجي إلى قطاع غزة مروان عبد الحميد مستشار الرئيس لشؤون التنمية والإعمار، عضو المجلس الثوري لحركة فتح
ومن جهته أوضح طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة أن زيارة وفد فتح إلي القطاع جاءت بالتنسيق مع الحكومة المقالة في غزة , مضيفاً أنه سيجري خلال هذه الزيارة لقاءات مع مسؤولين في إطار الحوار الوطني الفلسطيني على أمل تذليل العقبات التي تواجه الحوار".
وأعرب عن أمله أن تكون هناك نتائج إيجابية لهذه الزيارة،قائلاً" نحن مع أي خطوة ترطب الأجواء الداخلية وتتقدم باتجاه المصالحة الفلسطينية بعيداً عن حالة الانقسام وتبعاتها".
يشار إلي أن الجولة الثالثة من الحوار الوطني الفلسطيني التي عقدة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس في الأول والثاني من هذا الشهر, فشلت في الوصول لحل للقضايا الرئيسية العالقة بين الحركتين وأهمها برنامج حكومة التوافق السياسي من حيث الالتزام أو احترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير والقبول بشروط اللجنة الرباعية الدولية من الاعتراف بشرعية الكيان الإسرائيلي.
التعليقات