06/12/2016 - 12:02

نفسي اتنفس... عن السجون المصرية

دشّن ناشطون مصريّون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسمًا بعنوان #نفسي_اتنفس، للتذكير بفتيات مصر المعتقلات في سجون السيسي، ونشر قصصهن، بدءًا من قصة إسراء سعيد المعتقلة منذ كانون الثاني/يناير بتهم عدّة ملفّقة، منها حيازة سلاح آر بي جي.

نفسي اتنفس... عن السجون المصرية

دشّن ناشطون مصريّون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسمًا بعنوان #نفسي_اتنفس، للتذكير بفتيات مصر المعتقلات في سجون السيسي، ونشر قصصهن، بدءًا من قصة إسراء سعيد المعتقلة منذ كانون الثاني/يناير بتهم عدّة ملفّقة، منها حيازة سلاح آر بي جي، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطي، وإحراق محولات قضائيّة.

سنة وعشرة أشهر مضت على إسراء داخل سجون العسكر، حيث قال الضابط لوالدتها عند إلقاء القبض عليها 'خمس دقايق وهنجيبهالك'، ولكنّها حتّى اليوم لم تعد إلى منزلها.

وعبّر الإعلامي أحمد سمير على صفحته في 'تويتر' عن تضامنه مع إسراء، عقب محاكمتها قائلًا 'لما إسراء طالبة الهندسة يبقى مكانها السجن، وتجار المخدرات والمجرمين عايشين بحرية، والخونة والقتلة بيحكموا... يبقى احنا عايشين في العدم'.

فيما تعاطف الناشط نادر السيد مع إسراء قائلًا 'إسراء خالد مدمرة، وحالتها بتسوء جسديا ونفسيا بطريقة غبية، إسراء عندها جلسة بكرة، ادعولها وانشروا عنها في هاشتاج #نفسي_اتنفس'.

بينما كُتب على حساب 'شباب ضد الانقلاب'، أنّ والد إسراء توفي في السجن بسبب الإهمال الطبّي المتعمد.

وكتب رائد قائلًا 'أنا مش بكره مصر.. أنا مقهورة منها!، مقهورة منها وعايز أفهمها ده، بس هي اللي ما بتفهمش! إسراء خالد سنتين في السجن'.

وكان مركز 'الشهاب' لحقوق الإنسان، أكّد في بيان سابق له، أنّ النساء المصريات في سجون السيسي، كنّ قد تعرّضن إلى انتهاكات خطيرة، تتمثل بالضرب والسحل والسجن، وذلك على خلفية تعبيرهن عن رأيهن، فيما أشار إلى مقتل العشرات من النساء المصريات خلال المظاهرات السلمية، عوضًا عن الاعتداء على كثيرات بالضرب والقبض بطريقة مهينة، وتعرّضهن للاختفاء القسري'.

 

التعليقات