06/07/2018 - 21:00

ساعة الجاسوس الإسرائيليّ تُلهِب تعليقات المُغرّدين بـ"تويتر"

تفاعلَ كثيرٌ من السوريين في مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "تويتر"، مع قضية ساعة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين،

ساعة الجاسوس الإسرائيليّ تُلهِب تعليقات المُغرّدين بـ

تفاعلَ كثيرٌ من السوريين في مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "تويتر"، مع قضية ساعة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، والذي أُعدم في دمشق قبل 53 سنة، بعد أعوام قضاها في التجسس لصالح إسرائيل، نجح خلالها في اختراقِ أجهزة الدولة السورية على أعلى المستويات.

وقالت إحدى المغرّدات: "في الأيام القادمة ربما سيحصل الموساد وخلال عملية نوعية ثانية على رفات ايلي كوهين التي حاول كثيراً سابقاً الحصول عليها لكل شيء ثمن".

وأشار آخر إلى التهنئة التي وجّهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، إلى جهاز "الموساد" قائلا: "نتنياهو يهنئ عناصر الموساد لنجاحهم بإعادة ساعة يد التي كان يستخدمها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين أثناء خدمته في سورية في ستينيات القرن الماضي واضح أن الساعة تم الحصول عليها من داخل سورية".

وذكر آخر أن "التراب الذي يمشي عليه المواطن اليهودي مقدس عند اسرائيل دولة و شعبا".

واعتبرَ أحدُ المغرّدين أن وصول الساعة لأيادي الإسرائيليين، ما هو إلا دليلٌ يُشير إلى التعاونِ بين النظام السوري، وبين إسرائيل، وقال: "فنجان وغزل سوري اسرائيلي وصلت اليوم ساعة الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين الى اسرائيل هذه الساعة هي التي صور بها كوهين تحصينات الجولان ولكن السؤال الآن كيف وصلت الساعة اليوم ؟ وماذا يريد الاسد من وراء هذه الهدية ؟ ومن الذي اوصل الساعة من دمشق الى تل ابيب؟ الأسد يجدد العهد لإسرائيل".

وأشار مغرّد بأصابع الاتهام إلى "مخابرات الأسد" بشكل مباشر، إذ قال: "الموساد الاسرائيلي يستعيد ساعة اليد التابعة للجاسوس إيلي كوهين من #سورية في عملية خاصة. يعني ليش الكذب قولو مخابرات الاسد عطتكون اياها كبادرة حسن نية لصفقة الجنوب؟؟".

ولم تخلُ تعليقاتُ السوريين أبدا من الاستهتار والضحك، فتارةً كان النظام السوريّ نفسه المادة الخام للضحك، وأُخرى، كان الضحك فيها بسبب الفضيحة التي كُشِف عنها، وهي أن الموساد وعملاءه لم يفلِحوا فعلا باسترداد الساعة عن طريق سيناريو مجبول بالتضحيات الجسام، كما قالوا في البداية، ليتضح بُعَيْد نشر الخبر بقليل، أن العملية الخاصة" التي نفذها الموساد، لم تكن سوى عملية شراء.

وفي ذلك قالَ أحد المغرّدين: "الموساد أعلن اليوم أنّه استعاد ساعة العميل #إيلي_كوهين في "عملية نوعية وخاصّة"، مكتب نتنياهو بارك. بعدها بساعة زوجة العميل قالت إنّ الموساد اشتراها من مزاد علني بمبلغ زهيد".

وسخر آخر قائلا: "إذاعة جيش الاحتلال: نادية كوهين أرملة الجاسوس إيلي كوهين تعقيبا على إعلان الموساد أنه استعاد ساعة زوجها بعملية سرية خاصة - تقول: لا عملية خاصة ولا كنادرشيئ , قبل بضعة أشهر عرض شخص الساعة للبيع , وقام الموساد بحجزها وشراءها. الترجمه حرفيا".

وكان الموساد الإسرائيلي، قد أعلن مساء أمس، الخميس، أنه أعاد في عملية خاصة، نفذها مؤخرًا، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965، ليتبيّن لاحقًا أن "العملية الخاصة" التي نفذها "مقاتلو الموساد بحزم وشجاعة"، على حد تعبير نتنياهو، لاستعادة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965، لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت.

 

التعليقات