تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #عمانيون_ضد_التطبيع، استنكروا فيه زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عُمان، ولقاءه بالسلطان قابوس بن سعيد، في مسقط، بزيارة استمرت من أول أمس الخميس حتى أمس الجمعة.
وصرّح وزير الخارجية العٌماني يوسف بن علوي، أن إسرائيل هي دولة في الشرق الأوسط، وأن الزيارة كانت بهدف مباحثات عملية السلام.
لكن عبّر الناشط مازن الحجري عن غضبه لما يسمّونه سلام، والذي حسب قوله هو سلام مليء بالذلّ والهوان، وقال إنه في عمان يعرف السلام الذي يكون بلا تبعية أو استسلام، لذلك هو عماني ضد التطبيع:
بعد تصريحات معالي يوسف بن علوي على قناة الجزيرة وقوله أن الصهاينة هم دولة من الشرق الأوسط تأكدت أن السلام الذي يُنشد اليوم هو سلام ضعف وذل وهوان وليس السلام الذي يكون بلا استسلام ولا تبعية الذي نتربى عليه منذ نعومة أظفارنا في عُمان عذراً معاليك فنحن #عمانيون_ضد_التطبيع
— مازن الحجري (@MazinAlhajri1) October 26, 2018
وقالت المغرّدة "شروق" مستنكرة ادعاءات عُمان بأن هدف الزيارة كان لمباحثات عملية السلام، وقالت إن نتنياهو بذاته صرّح أنها لأهداف تعاونية في مجالات اقتصادية، ومجالات الأمن والتكنولوجيا:
#عمانيون_ضد_التطبيع
— Shuruq (@shuruqM_M) October 26, 2018
نتيناهو يٌصرح :
بأن تلك الزيارة تسعى الى تعزيز العلاقات مع الإسرائيل في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد !!
..
وكما جاء في التصريح مباشرة من سلطنة عمان بأن هناك اهتمامات مشتركة !!
والذباب الالكتروني اشغلنا بموضوع السلام والسلام pic.twitter.com/nCEI3v7jYW
بينما قدّمت المغرّدة "هديل" اعتذارها للشعب الفلسطيني، وشددت على أن أهل عُمان يرفضون استقبال من لا تزال يديه ملطخة بدماء الأطفال، بإشارة لنتنياهو:
نعتذر للشعب الفلسطيني هذه الزيارة لا تمثلنا وما زلنا مع القضية قلباً وقالباً ونرفض استقبال قتلة الأطفال والأيادي الملطخة بالدماء في ارضنا. #عماني_ضد_التطبيع #عمانيون_ضد_التطبيع
— هديل. (@Hadeelhilal1) October 26, 2018
وقال مصطفى عبد الماجد معلّقا على نشرة أخبار التلفزيون العُماني التي اختفت بنتنياهو، إن العار يمشي عاريًا، وأن "الإدانة أقل ما يمكن من زيارة المجرم قاتل الأطفال لعاصمة عربية":
العار يمشي عاريا،
— Mustapha ABDELMAJID (@MustafaMALHOUNI) October 27, 2018
الإدانة أقل ما يمكن من زيارة المجرم قاتل الأطفال لعاصمة عربية.#بلا_تطبيع #عمانيون_ضد_التطبيع https://t.co/EbQEUxg0De
وقال أبين باهانتا إن العيب يكمن في حكّام الدول العربية وليس في شعوبها:
العيب ليس في العروبة ولا في الإسلام.
— Aben Bahantah (@ABenBahantah) October 27, 2018
العيب وكل العيب في من يحكم الشعوب العربية.#عمانيون_ضد_التطبيع
وأضاف مالك الأزدي أنه أحمق من يعتقد أن المفاوضات مع الاحتلال ممكن أن تثمر فعلا عن شيء، وهي فقط تخدم الاحتلال ومصالحه:
#عمانيون_ضد_التطبيع
— Zمالك الأزديM (@omani2think) October 27, 2018
وحدهم الحمقى من يعتقدون ان المفاوضات مع الصهاينه قد تثمر شيئاً
عقود من التفاوض والكاسب الوحيد هم الصهاينه
المثل يقول // اللي يجرب المجرب عقله مخرب// pic.twitter.com/lioNEStKqy
اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو في زيارة رسمية لسلطنة عمان بحثًا عن "دورها الإقليمي"
اقرأ/ي أيضًا | التحذير من نشاط إسرائيل بالخليج ودعوات لرفض التطبيع
التعليقات