أعلن صحفيون عرب في الداخل الفلسطيني، ، مساء الثلاثاء، عن مقاطعة إعلام الشرطة الإسرائيلية في خطوة احتجاجية على تورط الشرطة في جرائم القتل التي تضرب في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وتواطؤ الشرطة مع منظمات الإجرام وتقاعسها عن القيادم بدورها بمكافحة الجريمة.
وجاء في بيان صدر عن مجموعة من الصحافيين: "نحن الصحفيين، المراسلين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام وجميع أنواعها، نعلن خروجنا بشكل جماعي واحتجاجي من مجموعات الشرطة الإعلامية".
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي "كوسيلة احتجاج واستنكار على جرائم القتل وانتشار الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، الذي يمزّق مستقبله تحت أعين الشرطة، أو بتواطئها في مكافحة الإجرام المنظم، أو من خلال سهولة الضغط على الزناد التي يبديها عناصر الشرطة، الذين لا يخرجون عن سياق نهج ممأسس".
وأضاف البيان "كما وتأتي خطوتنا الاحتجاجية رفضا لجميع البيانات الصادرة التي تدافع عن سياسة سهولة الضغط على الزناد عندما يكون المسدس موّجها نحو العربي، وأيضا البيانات المدافعة عن جرائم الشرطة وآخرها المغدور أحمد موسى حجازي، وهو ليس الأول، ويبدو أنه لن يكون الأخير".
وشدد البيان على أن "مسارعة الشرطة في إصدار بيان يتهم ضحايا سقطوا بنيرانهم بأنهم مشتبه بهم، يشير بوضوح إلى أي سياسة تتعامل فيها المؤسسة الأمنية تجاه المواطن العربي في هذه البلاد، وإصرار الشرطة في بياناتها على إصدار صك براءة لأفرادها، ويضاف إلى ذلك تعامل المؤسسة الأمنية وأذرعها في التحقيق بهذه الجرائم، يشير بوضوح إلى تواطؤ مؤسسة رسمية بأكملها".
وختم البيام بالتأكد على أنه "رسالة إلى مجتمعنا العربي، وتأكيدا على دورنا الهام في المجتمع العربي، ولأن هناك من يصف الإعلام بأنه سلطة رابعة، قررنا بذلك التحرّك بخطوات احتجاجية نبدأها بخروج جماعي وموحّد الساعة التاسعة من مساء اليوم (الثلاثاء) من كافة المجموعات الإعلامية التابعة للشرطة".
التعليقات