19/08/2022 - 17:38

479 انتهاكا من قِبل الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين في النصف الأول لـ2022

سُجِّل 479 انتهاكًا وجريمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين في النصف الأول من العام 2022، بحسب ما أظهر تقرير صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة.

479 انتهاكا من قِبل الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين في النصف الأول لـ2022

الاحتلال يستهدف الصحافيين بقنابل الغاز (Getty Images)

سُجِّل 479 انتهاكًا وجريمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين في النصف الأول من العام 2022، بحسب ما أظهر تقرير صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة.

وأشار التقرير إلى أن "لجنة الحريات في النقابة رصدت 479 انتهاكًا في النصف الأول من العام، كان أفظعها اغتيال الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة"، موضحًا أن اغتيال شيرين كان رسالة واضحة من الاحتلال الإسرائيلي لضربه بعرض الحائط، كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحافيين، كما أن وقع اغتيالها كان له أثر واضح على الصحافيين الفلسطينيين وكمية، الخطر التي أصبحت تحف مهنتهم في فلسطين.

جدول نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"

وأوضحت الإحصائيات التي رصدها التقرير، أن الانتهاكات تنوعت ما بين الاحتجاز والمنع من التغطية والتي كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الحالات التي سجلت بواقع 175 حالة، والقتل المتعمد والاعتقال والاستهداف بالرصاص، حيث اخترقت 35 رصاصة أجساد الصحافيين، إضافة إلى المنع من السفر والعرض على المحاكم والاستدعاءات والاعتداء بالضرب وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى منع الصحافيين من ممارسة عملهم.

ولفت التقرير إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات بشكل زمني، إذ كانت حصيلة الانتهاكات في الربع الأول من السنة 192، وارتفعت إلى 287 انتهاك في الربع الثاني.

كما أظهرت الإحصائيات ارتفاع حالات الاعتداءات من قبل المستوطنين على الصحافيين الفلسطينيين بشكل ملفت، وبحماية من جيش الاحتلال، وبأن الاحتلال لم يفرّق بين الصحافيين والصحافيات في ممارسة العنف بحقهم، إذ مثلت نسبة الصحفيات المتعرضات للانتهاكات 14%، كما أن حالات القتل استهدفت صحافيتين بشكل متعمد هما شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة.

وقد تصدرت مدينة القدس الحصة الأكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 انتهاكا، أي بنسبة 30% من مجموع انتهاكات الاحتلال، تليها محافظة الخليل ثم محافظة نابلس.

وأكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن العمل الصحافي في الأراضي المحتلة في مرمى النيران، ويحتاج الصحافيون إلى تقديم الحماية والدعم لهم، مجددةً دعوتها للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة، باتخاذ خطوات حاسمة لوقف استهداف الصحافيين على خلفية عملهم الصحافي.

التعليقات