الثورة في حدّ ذاتها لا تقدّم ديمقراطيّة، وِفق بشارة ... فالثورة ضدّ الاستبداد لا تنتج بالضرورة ديمقراطيّة، لأنّ الأخيرة لا تساوي نفي الاستبداد. الثورة فعل
النّفس الثّوريّ الرّافض للتّعدّي على حياته، والمتقبّل لكلّ الأحداث بروح غير عاديّة العفويّة، يفرض نفسه على اللّغة واللّفظ والمشهد ومساحة الخيال، لكنّ المدوّنتين أصرّتا على
من بين "المونولوجات"، أو قصص الحرب السّوريّة، حكاية انتقال الأسر الفارّة من مناطق الاشتباك العنيف، وتجمّعها في المناطق الأكثر أمنًا، أو الأقلّ عنفًا، ليصبح منزل