قتيل وإصابة حرجة في جريمة إطلاق نار بكفر قرع

قُتل الشاب سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) وأُصيب ساهر حوشية من بلدة اليامون في منطقة جنين بجراح حرجة، إثر تعرّضهما لجريمة إطلاق نار في كفر قرع، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ليرتفع عدد ضحايا آفتَي الجريمة والعنف في المجتمع

قتيل وإصابة حرجة في جريمة إطلاق نار بكفر قرع

من المكان الذي ارتُكبت فيه الجريمة

قُتل الشاب سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) وأُصيب ساهر حوشية من بلدة اليامون في منطقة جنين بجراح حرجة، إثر تعرّضهما لجريمة إطلاق نار في كفر قرع، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ليرتفع عدد ضحايا آفتَي الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الجديد، إلى 3 أشخاص خلال 5 أيام فقط.

وقدّم طاقم طبيّ وصل إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصابين، ونقلهما للمستشفى لاستكمال تلقي العلاج، ليُعلَن عن وفاة أحدهما هناك.

وعُلم أن الشاب مصاروة، هو ابن رئيس المجلس المحلي السابق لكفرقرع، نزيه مصاروة، وأن والدته منتهى مديرة مدرسة "المستقبل" الابتدائية في البلدة. كما عُلم أن لمصاروة شقيقتان.

وأحيل المصاب حوشية في وقت لاحق إلى مستشفى "تل هشومير" في أعقاب تدهور حالته التي وصفت بالحرجة، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية من ثم إلى غرفة العلاج المكثف.

ضحية جريمة القتل، الشاب مصاروة

وجاء في التفاصيل أن المصابين نُقلا في حالة حرجة إلى مستشفى "هيلل يافي" في الخضيرة. وقال الطاقم الطبي، إن المصابين نُقلا وهما فاقدان للوعي، قبل تأكيد وفاة أحدهما.

من المكان الذي ارتُكبت فيه الجريمة

وتأتي هذه الجريمة بعد وقت وجيز من ارتكاب جريمة أُخرى في طمرة، حيث أُطلق النار على شخصين تواجدا في متجر في المدينة، ما أسفر عن إصابتهما بالإضافة إلى ثالث، بجراح متفاوتة.

تجمهر الناس في المكان

وقالت الشرطة في بيان، إنها وصلت للمكان، وإنها "تجري عمليات بحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع النتائج في مكان الجريمة من قِبل المحققين كجزء من التحقيق الذي تم فتحه".

وشهد مطلع العام الجديد 2021 استمرار أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي، إذ قتل في اليوم الثاني من العام فواز دعاس (56 عاما) في جريمة طعن بمدينة الطيرة بعد ساعات من مقتل الشاب وسام مأمون رباح (21 عاما) في جريمة إطلاق نار بجديدة المكر.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام المنقضي (2020)؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة، لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

التعليقات