القبول بالعربي و"شرعيته" كشريك في اللعبة السياسية، سواء من داخل الحكومة أم خارجها، يبقى مجتزءًا ومشروطًا بتفهمه وقبوله وتبنيه لأسس الإجماع الصهيوني والفوقية اليهودية
يشعر الاحتلال بأن مكاسب الحرب الجغرافية والمعنوية باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من اختلال موازين القوى اليوم لصالحه، ووجود سلطتين فلسطينيتين
تتجه الأنظار في إسرائيل، الأسبوع المقبل، إلى يوم الأربعاء، باعتباره الموعد المعلن لتقديم مقترح قانون لحل الكنيست، سواء قدّمه حزب الليكود، أم القائمة المشتركة، بحسب إعلان
تتواتر التصريحات والتحليلات الإسرائيلية المتنوعة والكثيرة، والإنذارات المهددة والمتوعدة، لكل فلسطيني وكل تنظيم وفصيل، بعد كل عملية تنفذ في الأراضي الفلسطينية، سواء داخل الضفة الغربية
لا يمكن عزل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية، انطلاقًا من محاصرة جنين وقراها، السبت الماضي، وتوجّه الاحتلال، أمس الجمعة، باقتحامات واعتداءات وحشية لقواته في
أثبتت العمليات الأخيرة، خصوصًا بني براك وتل أبيب، أن كل محاولات الاحتلال ترويض الشعب الفلسطيني والإمعان من ممارساته القمعية من جهة، ومحاولات الاتفاق على القضية
بين يوم الأرض على أراضي النقب ومهرجانات يوم الأرض للسلطة الفلسطينية، سيسرح في القدس المحتلة ويمرح فيها ثلاثة وزراء خارجية عرب من الإمارات والبحرين والمغرب،
تعكس هذه الانتقائية في سرد الجرائم ما دام المتهم بها آخرون حقيقة التفكير العنصري الإسرائيلي ومنطقه الإجرامي الذي يرى في جرائمه هو وعناصره عمليات ضرورية
في بداية الوساطة، وسفر رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، السبت الماضي، إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شكّكت وسائل الإعلام الإسرائيلية برواية بينيت أنه
كلما عصفت أزمة حقيقية بالنظام الدولي، كانت إسرائيل تجد الطريق لتوظيفها، أولًا في تصنيف نفسها في معسكر الخير مقابل معسكر الشر، ثم استغلال نيران الأزمة لتعميق
مهما حاولت التدقيق في قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخيرة بحثًا عن بصيص أمل، يمكن التعويل عليه بألا تكون القرارات الأخيرة، مجرد ديباجة مكررة من