طمرة: تشييع جثمان وسام ياسين ضحية جريمة القتل

شيّعت جماهير غفيرة من مدينة كمرة، مساء اليوم، الأحد، جثمان ضحية جريمة القتل، وسام جودات ياسين (44 عاما)،​​​​​​​ الذي قتل جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة، الليلة الماضية.

طمرة: تشييع جثمان وسام ياسين ضحية جريمة القتل

(عرب 48)

شيّعت جماهير غفيرة من مدينة كمرة، مساء اليوم، الأحد، جثمان ضحية جريمة القتل، وسام جودات ياسين (44 عاما)، الذي قتل جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة، الليلة الماضية.

واحتشد الآلاف من أهالي طمرة والمنطقة مساء اليوم، في المقبرة الشرقية للمدينة، بالقرب من الجامع القديم، للمشاركة في جنازة وتشييع ياسين.

هذا ودعت إدارة بلدية طمرة، للمشاركة في جلسة تعقد الساعة الحادية عشر مساء اليوم، عقب الانتهاء من جنازة المرحوم ياسين للبحث في اتخاذ خطوات احتجاجية على ظاهرة إطلاق النار وتفشي السلاح في طمرة.

يذكر أن المدينة شهدت اليوم إضرابا احتجاجيا على الجريمة، والذي شمل جميع المؤسسات في طمرة المدارس والمتاجر والمصالح، وذلك بناء على قرار اتخذ بنشاركة البلدية واللجنة الشعبية واللجان الجماهيرية والناشطون في اجتماعهم الطارئ الذي عقد الساعة 3:00 فجر الأحد.

يشار إلى أن الأهالي التزموا في الإضراب، حيث أغلقت المحلات التجارية حتى ساعات الليل المتأخرة، ورفض أصحاب المصالح فتح المحلات التجارية حتى يتم دفن جثمان ياسين. 

يذكر أن وسام ياسين، أحد أصحاب المحال التجارية المعروفين في طمرة، توفي متأثرا بجروحه الحرجة، بعد محاولات لإنقاذ حياته بمستشفى "رمبام" في حيفا، إثر إصابته في جريمة إطلاق نار قرب منزله، الليلة الماضية.

وشهدت طمرة، خلال الأيام الأخيرة، ازديادًا في أعمال العنف والجريمة، إذ أصيب شابان فجر السبت جراء إطلاق نار على مقهى، وأصيب 6 أشخاص، مساء الأربعاء الماضي، بجروح متفاوتة في شجار.

ويأتي استفحال جرائم القتل في البلدات العربية في ظل غياب سلطة إنفاذ القانون بالمجتمع العربي واتساع فوضى السلاح وارتفاع في عدد جرائم القتل، بسبب تقاعس الشرطة بمكافحة العنف والجريمة، وتحريض الشرطة على العرب واتهام الضحية بعدم التعاون لفك رموز جرائم القتل.

 

التعليقات