دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، العدوان البوليسي الإرهابي على المتظاهرين في الناصرة بمن فيهم قيادات في لجنة المتابعة ومنتخبي جمهور عرب، الذين تنادوا ضد اقتحام بنيامين نتنياهو للمدينة، في خطوة سياسية مقيتة، أمس الأربعاء.
وحمّلت المتابعة نتنياهو وحكومته وداعميها وعملائها، مسؤولية هذا العدوان، وأكدت وقوفها إلى جانب المتضررين والمعتقلين.
وقالت المتابعة، إن "المحرّض العنصري الشرس الأول على شعبنا الفلسطيني بشكل عام، وجماهيرنا العربية بشكل خاص، بنيامين نتنياهو، بادر في الآونة الأخيرة، لاقتحام بلداتنا العربية، بحجة كورونا، بينما لا علاقة له بالتخصصات الصحية، إنما جاء لالتقاط الصور الاستفزازية والترويج الانتخابي. ولذا فإن رائحة سياسية استعلائية كريهة مقيتة تفوح من هذه ‘الزيارات’ فجماهيرنا العربية لن تكون مزرعة للأحزاب الصهيونية، وغلاة العنصريين المنفلتين بقيادة شخص نتنياهو".
ووجهت المتابعة اعتزازها وتحياتها إلى مئات الناشطين، الذين احتشدوا في الناصرة، بوقفتهم الوحدوية، وتصديهم لدخول نتنياهو إلى الناصرة.
وختمت بالقول إن "لجنة المتابعة تقف إلى جانب كافة المتضررين من اعتداء البوليس، وإلى جانب كل المعتقلين، وتدعو المحامين الوطنيين، للقيام بواجبهم الوطني دفاعا عن كافة المعتقلين".
التعليقات