تناول الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، التوتر المتصاعد في المنطقة خلال محادثة هاتفية بينهما، اليوم الأحد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتناول الطرفان "اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه".

واعتبرا أن "هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية".

من جهتها، قالت الرئاسة الايرانية في بيان نقلته وكالة "إرنا" إن رئيسي أبلغ الأسد أن "جرائم الكيان الصهيوني تدل على ضعف هذا الكيان، وأن مستقبلا واعدا ولامعا سيكون بانتظار تيار المقاومة".

واعتبر رئيسي أن "مسار النظام العالمي آخذ بالتغيير في سياق محور المقاومة وعلى حساب النظام الاستكباري والكيان الصهيوني".

ويأتي الاتصال في أجواء من التوتر المتصاعد في المنطقة عقب اقتحام الشرطة الاسرائيلية المسجد الأقصى ليل الثلاثاء - الأربعاء، وتعزيز القوات الإسرائيلية لقواتها في الضفة الغربية المحتلة، وبعد حوادث إطلاق صواريخ من لبنان وسورية وقطاع غزة باتجاه إسرائيل التي ردّت بغارات جوية.

وليل السبت - الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفا بريا وجويا على مواقع في سورية بعد إطلاق صواريخ منها باتجاه هضبة الجولان السوري المحتل.

وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للنظام السوري، وقدمت له دعما اقتصاديا وعسكريا واسعا منذ اندلاع النزاع في عام 2011، لا سيما عبر نشر ما تصفهم بمستشارين عسكريين في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا | تقديرات إسرائيلية: إطلاق الصواريخ من سورية نفذته فصائل فلسطينية

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: إيران تعتزم مهاجمة سفن إسرائيلية

اقرأ/ي أيضًا | غارات إسرائيلية على دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة