أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الأحد، بارتفاع حصيلة الخسائر البشرية، التي خلّفها القصف الجوي التركي، الليلة الماضية، على مناطق متفرقة في كل من حلب والحسكة والرقة، حيث بلغت حصيلة القتلى 31 قتيلا، ولاتزال الحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود نحو 40 جريحا ومفقودا، وبعض الجرحى بحالات خطرة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحسب المرصد، هناك 13 قتيلا من التشكيلات المسلحة العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية، و10 منهم قُتلوا في منطقة جبل قره جوخ في ريف المالكية وبينهم 5عناصر في قوات سورية الديمقراطية "قسد".

وأضاف المرصد أن أحد القتلى هو ناشط إعلامي قضى بالقصف الجوي التركي على منطقة جبل قره جوخ بريف المالكية.

كما قُتل 12 من قوات النظام، 6 منهم قضوا في شوارغة شمال غربي حلب، و4 في قرية أم حرمل شمال غربي الحسكة، و2 بقرية قزعلي بريف تل أبيض شمالي الرقة.

طائرة مقاتلة قالت وزارة الدفاع التركية إنها انطلقت من قاعدة ديار بكر الليلة الماضية وشاركت في قصف أهداف في سورية (Getty Images)

وسقط 5 قتلى من القوات الكردية بقصف جوي تركي على محور بيلونة شمال حلب.

واستهدفت الطائرات الحربية التركية المناطق المذكورة، خلال مساء أمس، بأكثر من 25 غارة جوية، كما تم استهداف مشفى قيد الإنشاء في منطقة جبل مشتنور بريف عين العرب (كوباني).

وتوعدت "قسد"، التي يقودها الأكراد، اليوم، بالرد على سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية التركية وطالت خلال الليل مناطق سيطرتها في شمال شرق سورية.

اقرأ/ي أيضًا | 12 قتيلا بغارات تركية على مواقع للأكراد بسورية والعراق

وقالت "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية في بيان إن "هذه الهجمات التي شنتها القوات التركية المحتلة لن تمر دون رد"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وتأتي هذه الغارات التركية بعد أيام من الانفجار في إسطنبول، الذي أوقع ستة قتلى. وأوقفت قوات الأمن التركية امرأة، قالت إنها وضعت المواد المتفجرة، وحملت حزب الشعب الكردستاني المسؤولية عن الانفجار.