تلقى آلاف الجنود الإسرائيليين في قوات الاحتياط، ليلة الأربعاء – الخميس الفائتة، اتصالات هاتفية تستدعيهم بإلحاح للمثول في وحداتهم، بسبب نشوب حرب أو للمشاركة في تدريب طارئ.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووصلت هذه الاتصالات إلى آلاف جنود الاحتياط بعد منتصف الليل واستمرت حتى فجر اليوم، الخميس. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هذه الاتصالات أثارت بلبلة وتوتر لدى الكثيرين منهم.

وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن سبب هذه الاتصالات هو "خلل في جهاز الاتصال الأوتوماتيكي" لاستدعاء قوات الاحتياط، فيما اعتقد آلاف جنود الاحتياط الذين تلقوا هذا الاتصال بأنه ناجم عن هجوم سيبراني.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن عدد كبير من جنود الاحتياط قولهم إن هذه الاتصالات لم تشمل طلب استدعاء للخدمة الفورية، كالمعتاد في اتصالات كهذه، وإنما قُطع الاتصال. وقال جنود احتياط آخرون إنهم سمعوا ردا باللغة الإنجليزية جاء فيه إن الاتصال خاطئ.

وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه "نتيجة لخلل في جهاز الاتصال، جرت اتصالات لجنود الاحتياط خلال الليل. وتم إصلاح الخلل ولا يوجد تخوف من استهداف الجهوزية".

اقرأ/ي أيضًا | تحسبا من تصعيد بغزة: لبيد يعقد مداولات واستدعاء محدود للاحتياط

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يستدعي قوات احتياط لحماية "خط التماس" مع الضفة

وأضاف الناطق العسكري أن جنود الاحتياط ليسوا مطالبين بالمثول في وحداتهم. واستمرت هذه الاتصالات لساعات.

وأشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة جرى استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتدريبات كبيرة، وآلاف آخرين منهم إلى الخدمة العسكرية في الضفة الغربية.