الإفراج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين من غزة.. و4 أجانب خارج الاتفاق
أفرجت "حماس" عن 13 محتجزا إسرائيليا آخرين من قطاع غزة في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، بالإضافة إلى 4 أجانب وهم خارج إطار الاتفاق، وبعد ذلك جرى الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء من السجون الإسرائيلية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وعُلم أن غالبية الرهائن المفرج عنهم من "كيبوتس بئيري" في "غلاف غزة"، وبين الرهائن 5 نساء (53 و52 و67 و38 و21 عاما) و8 من الفتية والفتيات والأطفال (16 و13 و18 و12 و8 و3 و12 و8 سنوات).
ووصل الرهائن إلى إسرائيل عبر معبر "كرم أبو سالم"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الأجانب المفرج عنهم هم تايلانديون، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل مع كافة أجهزة الأمن على استعادة جميع الرهائن من قطاع غزة.
وكانت طواقم الصليب الأحمر قد استلمت الرهائن الإسرائيليين والأجانب، وجرى نقلهم إلى معبر رفح وهم بحالة صحية جيدة ثم جرى نقلهم من هناك لإسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ عن طريق الصليب الأحمر، بأن "المختطفين في طريقهم إلى معبر رفح في قطاع غزة".
وفي السياق، شارك عشرات الآلاف في احتجاجات بعدة بلدات إسرائيلية، حيث كانت المظاهرة المركزية في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن في قطاع غزة.
كما تظاهر المئات قرب مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة والذين عبروا عن تحميله المسؤولية عن الإخفاق في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وضمت الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح 33 من الأطفال و6 نساء من السجون الإسرائيلية، بينما يضم المفرج عنهم من غزة 8 من الأطفال و5 من النساء، بالإضافة إلى 7 من الأجانب؛ حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري.
وأضاف أنه "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية والمصرية مع الجانبين"، مشيرا إلى أنه "سيتم الليلة الإفراج عن 39 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى الجزئية مع إسرائيل بسبب عدم التزام الأخيرة ببنود الاتفاق المبرمة بشأن المساعدات وتبادل الأسرى؛ فيما اعتبر مسؤول إسرائيلي أن بلاده "لم تخرق بنود الاتفاق".
وجاء في بيان مقتضب لكتائب القسام "قررنا تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وفي وقت دارت فيه محادثات عبر الوسطاء من أجل استئناف صفقة تبادل الأسرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه "إذا لم تفرج عن حماس عن المختطفين حتى منتصف الليل فإن العمليات البرية في قطاع غزة ستتجدد".
وفي أعقاب ذلك، عقد "كابينيت الحرب" مشاورات مع رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، إثر تعليق صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في وقت سابق قوله إن "سبب تأخر الإفراج عن المختطفين في غزة هو تقني وليس جوهريا، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام".
وفي اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة، أفرجت "حماس" عن 13 رهينة بينها 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، فيما دخلت 200 شاحنة من المساعدات وصهاريج الوقود إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك مع دخول الهدنة المبرمة يومها الثاني من أصل 4 أيام، والتي تتضمن صفقة تبادل أسرى جزئية من الأطفال والنساء والتي تنص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل كل رهينة إسرائيلية من قطاع غزة.
كما تتضمن الهدنة زيادة في إدخال شاحنات المساعدات وصهاريج الوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك من الجيش الإسرائيلي طوال فترة التهدئة، كما توقف الطيران عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة وتوقف الطيران عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يفرج عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال