أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد ملحم بأن الإصابة الجديدة تعود لمواطنة من رام الله قادمة من الولايات المتحدة الأميركية، ما يرفع عدد الإصابات إلى 60، تماثلت 16 منها للشفاء، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضح ملحم في مؤتمر صحافي أن السيدة المصابة أربعينية، ولم تخالط أحدا، وهي الآن قيد الحجر الصحي، مُشيرا إلى أن الطواقم الطبية أخذت عينة من مواطن من كفر عقب يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، وهو من المخالطين، ولم تظهر نتيجة الفحص حتى اللحظة.

وبين أن 270 طالبا فلسطينيا من الداخل الفلسطيني، بينهم 7 طلاب من الضفة سيصلون اليوم إلى مطار طبريا قادمين من إيطاليا، وأنه جرى التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإرسال سيارة إسعاف خاصة لنقلهم (7 طلاب) إلى مراكز الحجر الصحي في فندق "الجراند بارك" برام الله.

وأشار ملحم إلى أن العينات التي أخذت من العامل الذي ألقى به الإسرائيليون على قارعة الطريق عند أحد الحواجز العسكرية، أظهرت أنه غير مصاب، وجرى نقله إلى المستشــفى الوطني في مدينة نابلس، لتلقى العلاج.

وأدان الناطق باسم الحكومة، هذه الإجزاءات والسياسة العنصرية التي يمارسها الإسرائيليون، كدولة وكجيش وكأرباب عمل بحق العمال الفلسطينيين بإلقائهم على قارعة الطريق، إضافة إلى عمليات القتل بدم بارد، التي كان آخرها الشهيد سفيان الخواجا قبل يومين.

وشدد على أن هذه العقلية التي تتبناها السلطات الإسرائيلية يجب أن تدان من كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى العمال ألا يذهبوا لأماكن عملهم، التي يتعرضون فيها لهذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي في التعامل معهم، بتجهيز منامات غير إنسانية في أماكن عملهم، والتخلي عنهم لحظة مرضهم، إضافة إلى أن ورش العمل والمصانع الإسرائيلية باتت حاضنة للوباء، مؤكدًا: "سنحافظ على عمالنا وسنرعاهم، ونستقبلهم ونتحمل المسؤولية".

وأكد ملحم أن الحالة الصحية للمصابين في بيت لحم مستقرة.

اقرأ/ي أيضًا | جنين: يوميات مدينة في قبضة كورونا