قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الإثنين، إن المباحثات التي أجرتها مؤخرا مع مسؤولين مصريين في القاهرة، "لم تشمل التفاوض حول هدنة طويلة الأمد" مع إسرائيل.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفاد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، بأن "الأنباء التي تزعم بأن مباحثات القاهرة شملت التفاوض حول هدنة طويلة الأمد، لا أساس لها من الصحة"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، نقلا عنه.

وأوضح قاسم أن وفد الحركة وضع "المسؤولين المصريين في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر على سكان مدينة القدس والضفة الغربية، وانتهاك المقدسات، فضلا عن بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال".

كما بحث الوفد، بحسب قاسم، "دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وذكر أن إسرائيل "تدفع بشكل مستمر الأوضاع نحو التصعيد، وذلك مع استمرار عدوانها على المقدسات والمسجد الأقصى والفلسطينيين بالضفة".

وخلال الأيام الماضية، تداولت مواقع عربية وأخرى إسرائيلية أنباء تتحدث عن تفاوض الوفود الفلسطينية في القاهرة حول "هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة".

وفي 1 حزيران/ يونيو الجاري، بدأت وفود من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالتوجه إلى القاهرة، تلبية لدعوات رسمية لبحث مستجدات القضية الفلسطينية؛ وذلك بعد انتهاء زيارة أجراها رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، استمرت لمدة 3 أيام.

وفي وقت سابق الإثنين، عاد وفد حكومي تابع لحركة "حماس" إلى غزة، بعد انتهاء المباحثات مع مسؤولين مصريين.

ومطلع حزيران/ يونيو قال مصدر فلسطيني إن الوفود تبحث في القاهرة "القضايا الاقتصادية والمعيشية المتعلقة بغزة، والتبادل التجاري مع مصر والمشاريع المصرية الجارية في القطاع".

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أوضاع معيشية متدهور للغاية في غزة، من جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدد، منذ عام 2007.

اقرأ/ي أيضًا | هنية يبحث الأوضاع السياسية الفلسطينية مع رئيس المخابرات المصرية

اقرأ/ي أيضًا | وفدان من "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ" إلى القاهرة لبحث فرص استمرار الهدوء في غزة

اقرأ/ي أيضًا | "الجهاد الإسلامي" تبحث في القاهرة اغتيال قادة المقاومة في غزة