اعتقلت الشرطة معلما في إحدى المدارس الإعدادية، جنوبي البلاد، بشبهة الاعتداء بالضرب المبرح بواسطة عصا على طالب، قبل عدة أيام.

ويُستدل من ملف التحقيق أن مربي الصف احتجز الطالب في إحدى الغرف التدريسية البعيدة عن صفه وضربه بعصا، ونطحه برأسه وضربه كذلك على وجهه، ولم يتلق الطالب علاجا طبيا.

وهرب الطالب من الصف، وتوجه وأبناء عائلته إلى الشرطة وقدم شكوى ضد المعلم فاعتقلته الشرطة وفتحت ملفا للتحقيق في ملابسات القضية.

يذكر أن ظاهرة العنف المدرسي سواء كان لفظيا أو معنويا، من الظواهر السلبية المصاحبة لعملية التعليم في المدارس، وهي ظاهرة لا تكاد تخلو منها مدرسة تقريبا، سواء كان العنف بين الطلاب أنفسهم، أو بين الطلاب والمدرسين، فيبقى العنف هو العنف، وهو سلوك قد طغى على المشهد التعليمي، وتجاوز كل الحدود، لدرجة أننا اعتدنا سماع بعض الحوادث العنيفة في المدارس، عدا عن العنف الذي يصاحب عملية التدريس وبشكل يومي، ولهذا العنف أسباب، وله طرق علاج أيضا يستوجب الأخذ بها.

اقرأ/ي أيضًا | غياب الطلاب عن المدارس في رمضان: الأسباب والحلول

اقرأ/ي أيضًا | حسان: غياب التربية للقيم والهوية الوطنية سبّب العنف في المدارس

اقرأ/ي أيضًا | رصاص بين الكُتب: من يجتث العنف والجريمة من المدارس العربية؟