حُرم نحو 18 ألف طالب في القرى العربية، مسلوبة الاعتراف، التابعة لمجلس القيصوم الإقليمي في منطقة النقب، جنوبي البلاد، من العودة إلى مقاعد الدراسة، اليوم الأحد.

واضطر الطلاب إلى البقاء في بيوتهم على خلفية الخلاف بين المجلس الإقليمي ووزارة التربية والتعليم حول الميزانيات لتوفير السفريات لطلاب القرى مسلوبة الاعتراف.

ومما يذكر أن الدراسة لطلاب هذه القرى تعطلت في مطلع العام الدراسي الجاري، وطلب المجلس الإقليمي من وزارة التربية والتعليم ميزانيات كافية مقابل السفريات لطلاب القرى المذكورة، بعد أن تعهدت الوزارة بذلك، لكنها لم تف بتعهداتها، حسبما قال رئيس مجلس القيصوم الإقليمي، سلامة الأطرش.

وأكد أن "وزارة التربية والتعليم لم تف بوعوداتها، ولم تحوّل الميزانيات للمجلس التي تعهدت بتخصيصها من أجل نقل الطلاب للمدارس".

هذا، ومن المزمع أن تعقد جلسة في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، ظهر اليوم الأحد، للنظر في التماس أهالي القرى ضد الوزارة والمجلس.

اقرأ/ي أيضًا | القيصوم وواحة الصحراء: 16 عاما بعد الاعتراف... ماذا تغير؟

اقرأ/ي أيضًا | النقب: مؤسسات تعليمية تعاني ظروفا سيئة

اقرأ/ي أيضًا | دعوة لنشاطات احتجاجية إسنادا للطلاب العرب في النقب

اقرأ/ي أيضًا | القيصوم: إغلاق 23 روضة أطفال والأهالي يطالبون بتوفير حل