سلمت السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، الشاب سراج حوشان من كفر مندا أمرا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس لمدة شهر، حتى 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء قرار الإبعاد بعد أن اعتقلت الشرطة حوشان، ظهر أول من أمس الإثنين، خلال جلوسه في ساحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المصلين.

وقال سراج حوشان لـ"عرب 48"، اليوم الأربعاء، إنه "فوجئت من إقدام الشرطة على اعتقالي خلال جلوسي في ساحات المسجد الأقصى على الرغم من أنني لم أرتكب أية مخالف تذكر، وقد تعرضت للتحقيق حتى ساعات الليل المتأخرة، منذ يوم الإثنين في محطة القشلة بالقدس، ومن ثم تم تمديد اعتقالي حتى الثلاثاء في محطة المسكوبية".

وأضاف أن "المحققين حاولوا تلفيق أربع تهم ضدي وهي إلقاء حجارة، وضرب جندي، وأعمال شغب، وإلقاء مفرقعات نارية، إلا أنني لم أرتكب أي مخالفة مطلقا، وتواجدت في المسجد الأقصى لأداء الشعائر الدينية مع مجموعة من أهالي كفر مندا، وحاول المحققون الضغط عليّ كثيرا كي اعترف بالتهم الموجهة ضدي مؤكدين على امتلاكهم أدلة من صور ومقاطع فيديو، لكني أؤكد أنه لم أرتكب أي مخالفة، ليتم عرضي أمام قاضي محكمة الصلح، أمس الثلاثاء، حيث تقرر إطلاق سراحي وضحد جميع التهم الموجهة ضدي وتسليمي أمر منع دخول للمسجد الأقصى".

اقرأ/ي أيضًا | منع المرابطة أم طارق داعور من عكا من دخول الأقصى وتجديد أمر إبعادها

وختم حوشان بالقول إن "عملية اعتقالي وإبعادي عن المسجد الأقصى محاولة لبث الخوف في قلوبنا لمنعنا من الدخول والصلاة في الأقصى، ولكي نعيش في حالة قلق على مستقبلنا التعليمي والعمل".

اقرأ/ي أيضًا | اعتقال القيادي في الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين من داخل المسجد الأقصى