وقفة احتجاجية في سخنين إثر مقتل فادي محتسب

نظمت تظاهرة رفع شعارات في ساحة بلدية سخنين، ظهر اليوم الإثنين، تنديدا بجريمة قتل الشاب فادي محتسب (26 عاما) في جريمة إطلاق نار في المدينة، مساء يوم السبت الماضي، واحتجاجا على ازدياد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي.

ورفع عدد من الناشطين والطلاب ورئيس وأعضاء البلدية ورئيس وأعضاء اللجنة الشعبية لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالعنف والجريمة.

وقال عضو اللجنة الشعبية في سخنين، المحامي محمود شاهين، لـ"عرب 48" إن "هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد جريمة القتل الفظيعة التي وقعت في سخنين احتجاجا على تفاقم الجريمة في المجتمع العربي عموما وفي سخنين خصوصا".

وأضاف أنه "نتحدث عن 216 جريمة قتل وقعت في مجتمعنا منذ بداية العام وفي سخنين شهدنا ثلاث جرائم قتل فظيعة في الآونة الأخيرة".

وأكد أن "المرحوم فادي محتسب ابن سخنين وإن كان أصله من القدس، وهو من خيرة الشباب في المدينة، شاب بنى عائلة طيبة وسيرة حسنة في حياته، ومقتله شكّل صدمة لمدينة سخنين كلها".

وختم شاهين بالقول إن "مجتمعنا أُنهك بسبب العنف والجريمة، يكفي لأن الشباب أصبحوا ضحية لهذه الجرائم وكل شاب يمكن أن يكون ضحية للجريمة بدون أي سبب. علينا مراقبة أبنائنا في سلوكهم وتربيتهم وإلا فنحن نسير إلى الهاوية".

وجاءت الوقفة الاحتجاجية هذه ضمن خطوات عدة اتخذتها اللجنة الشعبية وبلدية سخنين في اجتماعها الذي عقدته في أعقاب جريمة قتل فادي محتسب.