أعربت اللجنة الشعبية في قرية زلفة في منطقةِ المُثلّث الشّمالي عن استنكارها لـ"دعوة وزير الحرب لمائدة إفطار على مائدة أحد سكان القرية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في أعقاب النشر عن زيارة لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، لأحد بيوت زلفة لمائدة إفطار رمضانية.

وجاء في بيان اللجنة، اليوم الثلاثاء، أنه "تستنكر اللجنة الشعبية في زلفة وأهالي زلفة عامة، قيام أحد أبناء القرية (الاسم محفوظ) بدعوة وزير الأمن الإسرائيلي لتناول وجبة الإفطار في بيته".

وأضافت "إننا نتساءل أيليق بنا أن نستقبل هذا الوزير وهو صاحب المسؤولية عن تجويع وقتل الأطفال والنساء في غزة؟ نستنكر ونرفض مثل تلك الدعوات المستهجنة والتي لا تمثل أهالي زلفة ولا ترضي أصحاب الضمير والشرفاء في بلدنا وعموم أبناء مجتمعنا والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والذي نعيش جراحاته وآلامه في الضفة وغزة والقدس وعموم مدننا وقرانا التي تعاني من الظلم والتمييز العنصري".

وختم اللجنة الشعبية في زلفة بالقول إنه "كان الأولى دعوة غالانت وحكومته لوقف حربهم على غزة بدلا من دعوتهم لمائدة رمضان والتي يحرمون منها أطفال غزة! إننا نبرأ إلى الله من هذا الفعل وندعو صاحب البيت (الداعي) للتراجع عن دعوته وحفظ ماء وجهه أمام أبناء شعبه".

اقرأ/ي أيضًا | التحقيق مع أمام مسجد قرية زلفة