لا تفوّت "النواة التوراتية" والجمعيات الاستيطانية في اللد فرصة للاستيلاء والسيطرة على أملاك وأراض عربية في المدينة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

كانت آخر محاولة، يوم الثلاثاء الماضي، للسيطرة على جزء كبير من الساحة الخلفية لمدرسة الرازي الابتدائية، بعد أن أقدمت قوات من الشرطة على إخلاء الساحة مطالبة بنقل سيارات المعلمين تمهيدا لضمها لمدرسة دينية تحدها من الجهة الشرقية.


وتصدى عدد من الأهالي وبعض الناشطين السياسيين لقوات الشرطة ومنعوها من نقل المركبات وتحرير مخالفات لها.

وتحاول "النواة التوراتية" منذ فترة طويلة أن تسيطر على الجزء الخلفي لمدرسة الرازي الابتدائية، التي تحدّها مدرسة دينية يهودية، لضمها إليها وتحويلها لكلية عسكرية، حسبما أكد عدد من العرب في اللد لـ"عرب 48".

وقال ممثلو أطر شعبية في المدينة، إن هذه المحاولات تندرج تحت مخطط تهويدي تقوده الجمعيات المتطرفة والنواة التوراتية بمساهمة من بلدية اللد.

وقال الناشط السياسي، محمد دسوقي، لـ"عرب 48" إن "النواة التوراتية تحاول السيطرة على جزء كبير من مدرسة الرازي منذ فترة طويلة، ونحن نعي هذا المخطط، ولكننا لن نسمح لهم بذلك".

وأوضح أن "النواة التوراتية لديها مخطط تريد تنفيذه في المدرسة الدينية اليهودية التي تحد مدرسة الرازي، وهو إقامة كلية عسكرية مغلقة للمستوطنين، إضافة إلى السيطرة على الأملاك العربية أولا بأول".

وتساءل دسوقي "هل يعقل أن تقام كلية عسكرية يهودية في حي عربي إسلامي، وبجانب مدرسة ابتدائية عربية؟ هناك محاولة لفرض أمر واقع في مدينة اللد ويجب على الجميع الوقوف عنده".

اقرأ/ي أيضًا | تقرير مُصوّر | اللد؛ قصّة شهيد: شهادات من المدينة

وختم بالقول إن "المشكلة أيضا في البلدية ورئيسها، فهي تسهّل الأمور للمستوطنين وبكل الوسائل، وتفتح أمامهم كل الإمكانيات من توفير ميزانيات ومبان لتحقيق أهدافهم".

اقرأ/ي أيضًا | اللد: مطالب "بدونها لن يهدأ الحال"

اقرأ/ي أيضًا | رئيس بلدية اللد يهدد عضو البلدية فداء شحادة بالشاباك