أثارت الزيارة التي سيقوم بها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان إلى كفر قاسم اليوم، الثلاثاء، ردودا غاضبة في المدينة.

وقال عدد من الأهالي إن زيارة إردان غير مرغوب بها، فهو يرفض الكشف عن قاتل الشهيد محمود طه وفتح ملف في قضية الشهيد يعقوب أبو القيعان. ودعوا إلى الكف عن "محاباة هذا الوزير العنصري".

وفي هذا السياق، استنكرت جبهة كفر قاسم الدمقراطية زيارة إردان، وأصدرت بيانا قالت فيه: "إننا في جبهة كفر قاسم ومعنا الأغلبية الساحقة من أبناء كفر قاسم نعتبر هذا الوزير شخصية غير مرغوب بها، لا في بلدنا ولا بين جماهيرنا، كونه ينضح بالعنصرية والعداء لجماهيرنا. فهو الذي اتهم شبابنا بحرائق جبال الكرمل قبل عدة سنوات، وهو الذي يرفض فتح ملف التحقيق في مقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان من أم الحيران واعتبره من 'داعش'، وهو الذي يرفض الكشف عن قاتل الشهيد محمد طه وتقديمه للمحاكمة".

وأضافت أن "شرطته وبوليسه، ولغاية يومنا هذا، لم تكشف عن أية جريمة قتل وقعت في كفر قاسم خلال السنوات الماضية." إننا نعلنها بشكل واضح أننا بحاجة إلى خدمات شرطية، ولكننا لا نريد وسنقاوم شرطة عنصرية، تتعامل مع شعبنا بفوقية وعنصرية وتمارس دورها كأداة قمع ليس إلا".

وختمت جبهة كفر قاسم بالقول إن "محاولات الشرطة لاختراق أهلنا وجماهيرنا ستبوء بالفشل حتى لو حضرت شرطيات محجبات إلى مدارسنا وإلى أطفالنا. إننا في الجبهة نتوجه لإدارة بلديتنا ونقول لها: كفاكم محاباة لهذه الشرطة العنصرية وكان الأجدى لو أبقت قسم المعارف في مكانه ومنحت 'نادي الهستدروت 'لشباب بلدنا لمركز ثقافي تربوي، لكي يكون بمقدورنا مقاومة العنف. كما نتوجه إليها لكي تعيد النظر في هذه العلاقة المشوهة وأن تفرض عليها القيام بواجبها".

اقرأ/ي أيضًا | كفر قاسم: مساع لإلغاء أوامر الهدم والغرامات في المنطقة الصناعية

اقرأ/ي أيضًا | عودة: محطة توليد طاقة قرب كفر قاسم خطر على صحة الجمهور