تظاهرات في الأردن تطالب بإسقاط الحكومة وحل البرلمان

تظاهر حشد من الأردنيين اليوم الجمعة، في عمان، مطالبين بـ"إصلاح النظام"، وإسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت، وحل البرلمان.

تظاهرات في الأردن تطالب بإسقاط الحكومة وحل البرلمان

تظاهر حشد من الأردنيين اليوم الجمعة، في عمان، مطالبين بـ"إصلاح النظام"، وإسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت، وحل البرلمان.

وهتف المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، إلى ساحة أمانة عمان، عقب صلاة الجمعة: "الشعب يريد إصلاح النظام"، و"الشعب يريد إسقاط الفساد"، و"الأردن حرة حرة والبخيت برة برة".

وحمل المتظاهرون أعلاما أردنية كبيرة ولافتات كتب عليها "الشعب يريد ديمقراطية وعدالة اجتماعية"، و "الشعب يريد حل البرلمان".

وانتهت التظاهرة التي نظمها حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، وأحزاب معارضة أخرى، والنقابات المهنية، أمام ساحة أمانة عمان، قبل أن ينضم عدد من المشاركين بها إلى اعتصام لحركة "شباب 24 آذار" في الساحة.

وقال جميل أبو بكر، الناطق الاعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إن "هذه التظاهرة هي تأكيد من قوى المعارضة والقوى الشعبية في الشارع الأردني على مطالب الإصلاح الذي لم يتحقق حتى الآن".

وأضاف أن "الشعب الأردني وقواه سيستمرون في هذا الحراك، حتى تتحقق مطالبنا بإصلاح سياسي واقتصادي شامل، ومكافحة الفساد".

وتجمع مئات من أنصار "حركة شباب 24 آذار"، التي تعرضت لاعتداء الشهر الماضي من موالين للحكومة، مما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 160 بجروح في ساحة أمانة عمان، للمطالبة بـ"محاربة الفساد والمفسدين"، وبإصلاح شامل.

وهتف هؤلاء "شباب 24 ضد الفساد والمفسدين"، و"الشعب يريد محاربة الفساد"، و"جينا بدنا الأصلاح والفاسد لازم ينزاح"، حاملين أعلاما أردنية ومرددين أغاني وطنية.

كما خرجت تظاهرات شارك بها المئات في كل من الكرك، ومعان، في جنوب المملكة، والزرقاء وإربد في شمال المملكة، للمطالبة بالإصلاح.

ويشهد الأردن منذ أكثر من ثلاثة أشهر تظاهرات واحتجاجات للمطالبة بالاصلاح السياسي، والاقتصادي، ومكافحة الفساد.

 

هجوم على اعتصام للسلفيين بالزرقاء بالحجارة

من جهة أخرى، قال شهود عيان، إن المئات من أتباع تيار السلفية الجهادية كانوا قد بدأوا اعتصاما أمام مسجد عمر بن الخطاب في مدينة الزرقاء، وأنهم تعرضوا لهجوم بالحجارة من عشرات الأشخاص، فيما حمل عدد من السلفيين العصي للرد على مهاجميهم، وتدخلت قوات الأمن لمنع حدوث اشتباكات بين الطرفين .

ونظم السلفيين الاعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقليهم في السجون الأردنية، ومن بين هؤلاء المعتقلين عدد من قيادات التيار، أبرزهم أبو محمد المقدسي، الذي يحاكم حاليا أمام محكمة أمن الدولة بتهمة دعم حركة طالبان ماديا.

وأفرجت السلطات الأردنية، يوم الاثنين الماضي، عن أربعة من نشطاء التيار، كانوا قد اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في مسيرات تدعو لإطلاق سراح معتقليهم

ونظم السلفيون عدة مسيرات واعتصامات في عمان الشهر الماضي للضغط على السلطات للإفراج عن نحو 200 شخص من أتباع التيار، بعضهم يقضي في السجن عقوبة المؤبد لإدانتهم بتهم أمنية. 

التعليقات