عثر مساء يوم الثلاثاء على الصحافي رعد وعد الله الجبوري مقتولًا في شقته في حي القادسية في بغداد، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية عراقية وعائلة الضحية اليوم الخميس.
وكان الجبوري يعمل في قناة 'الرشيد' العراقية كمقدم لبرنامج حواري، ويكتب مقال رأي في صحيفة الزمان، وعرف بانتقاده للأوضاع الاقتصادية والأمنية وطرق التعامل معها.
وبحسب ما أفاد مديبر مرصد الحريات الصحافية، زياد العجيلي، إن جثة الجبوري وجدت في منزله في حي القادسية، وأن الجبوري أصيب برصاصة في قلبه وعثر على رصاصة أخرى في وسادته. وقال العجيلي إن الجبوري تلقى العديد من التهديدات بالقتل من قبل.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن فرضية انتحار الجبوري قائمة ويجري فحصها، فيما نفى والده، وعدالله الجبوري، أن ينتحر ابنه وقال إن عملية القتل كانت متقنة ودقيقة وبالتأكيد ليست عملية انتحار مثلما يحاول أن يروج البعض.
وبحسب منظمة 'مراسلون بلا حدود' التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن مصدر التهديدات للصحافيين قد يكون سياسيا أيضا.
واعتبرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة في بيان لها مؤخرا، أن 'العنف والإفلات من العقاب لا يزالان قائمين، ولا يزال الصحافيين يتعرضون إلى مضايقات من قبل المسؤولين الذين يرفضون النقد ولا يتردوون بمقاضاتهم'.
ويصنف العراقي في المرتبة 158 من أصل 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة الذي تعده المنظمة الدولية.
التعليقات