معركة الموصل دون حسم وتتسبب بـ 103 آلاف نازح

قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الإثنين، إن أعداد النازحين الفارين من المعارك ارتفع إلى 103 آلاف شخص منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش" في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

معركة الموصل دون حسم وتتسبب بـ 103 آلاف نازح

قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الإثنين، إن أعداد النازحين الفارين من المعارك ارتفع إلى 103 آلاف شخص منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم 'داعش' في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وفي تصريح مكتوب لوكالات الإعلام، قال وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، إنه 'تم اليوم، استقبال ألفين و470 نازح، من الأحياء الشرقية للموصل، وناحية تل عبطة غرب الموصل، وبلدة تلكيف، وكنعوص، والحويجة '.

وأضاف أنه جرى 'نقل النازحين من مخيمي جدعة الثاني ومدرج المطار في ناحية القيارة بمحافظة نينوى، ومخيمي ديبكة وحسن شام في محافظة أربيل، ومخيم قيماوة في محافظة دهوك، فضلا عن مخيم ليلان، في محافظة كركوك'.

وأشار الجاف إلى أن 'فرق الوزارة وزعت مساعدات غذائية وعينية وصحية ومنزلية عليهم، حال وصولهم مراكز الاستقبال'.

وقال الوزير العراقي، إن 'عدد النازحين ارتفع إلى 103 آلاف و362 شخصا منذ انطلاق الحملة العسكرية في الموصل'.

بدوره، قال رئيس لجنة إعادة نازحي الموصل أبو بكر كنعان، إن '15 ألف نازح تم إعادتهم طوعاً إلى القرى وبعض الأحياء السكنية في الساحل الأيسر من الموصل، خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع القوات الأمنية'.

وأضاف كنعان، أن 'العودة شملت نازحي قرى النمرود، والسلامية، والشورة، وحمام العليل'، مشيراً أن 'نحو 10 آلاف نازح من قرى هذه المناطق سيتم إعادتهم إلى منازلهم لاحقاً'.

ولا تزال المناطق المحررة في الموصل، تعاني من انعدام الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والمؤسسات الصحية، ما يسبب تأخيرا في إعادة العوائل الى مناطقها، بحسب مسؤولين محليين.

من جهته، أعلن سالم محمد، عضو البرلمان العراقي عن مكون الشبك في نينوى 'إعادة نحو 500 نازح من المكون الشبكي، إلى قرى ومناطق سهل نينوى، شمال غرب الموصل'.

وقال عضو البرلمان العراقي 'أشرفنا على إعادة 484 نازحا من المكون الشبكي إلى قرى وأحياء سهل نينوى، بالتنسيق مع القوات الأمنية، ونعمل حاليا على إعادة الوجبة الثانية من النازحين وعددهم ألف و719 نازحا إلى سهل نينوى'.

وأضاف أن 'القوات الأمنية تعمل على تدقيق القوائم التي ترفع لهم من إدارة المخيمات للراغبين بالعودة الى المناطق'.

وأمس الأحد، قرر مجلس محافظة نينوى إغلاق جميع المكاتب والدوائر الحكومية المحلية الموجودة في محافظتي أربيل ودهوك بالإقليم الكردي شمال البلاد، والانتقال الى المناطق المحررة في الساحل الأيسر من الموصل.

والموصل هي آخر المراكز الكبيرة لـ'داعش'، في العراق، بعد أن استعادت القوات العراقية على مدى العامين الماضيين مدن رئيسية مثل تكريت والفلوجة والرمادي في شمال وغرب البلاد.

وبدأت الحملة العسكرية في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات