نجل سلمان العودة: التقارير المسربة "مفزعة" حول نيّة إعدام والدي"

في أول التعليقات ظهورًا لعائلات المشايخ السعوديين المعتقلين، التي تشير التقارير المتداولة عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان الكريم، قال نجل الشيخ السعودي الموقوف، سلمان العودة، إن "أخبارا وتسريبات مفزعة تصلنا حول نية الإعدام ضد مشايخ السعودية، وعلى رأسهم

نجل سلمان العودة: التقارير المسربة

(تويتر)

في أول التعليقات ظهورًا لعائلات المشايخ السعوديين المعتقلين، التي تشير التقارير المتداولة عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان الكريم، قال نجل الشيخ السعودي الموقوف، سلمان العودة، إن "أخبارا وتسريبات مفزعة تصلنا حول نية الإعدام ضد مشايخ السعودية، وعلى رأسهم والدي".

وعبر حسابه على "تويتر"، أوضح عبد الله العودة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أنه ليس لديه "أي علم مطلقا" بهذه الأخبار.

وأضاف "نؤكد أن النيابة العامة في السعودية لا تزال تطالب بالقتل تعزيرا عليه، وعلى الشيخ (عوض) القرني، و(علي) العمري".

والأربعاء، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية العودة، والقرني، والعمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.

وفي تغريدة عبر حسابه في "تويتر" الأربعاء، أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، الأمر ذاته قائلا "عن مصدرين حكوميين سعوديين: السلطات تعتزم إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، بعد نهاية شهر رمضان بوقت قصير".

والأربعاء الماضي، انطلق هاشتاغ (وسم) "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ المذكورين.

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.

ومنذ أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم العودة والقرني والعمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها.

 

التعليقات