أوباما: سنعمل لجلب المعارضة والنظام السوري لمؤتمر سلام

وأضاف أن بريطانيا ستدعو الى مزيد من المرونة في مواقف الاتحاد الأوروبي المتعلق بحظر تصدير السلاح الى سوريا، وسوف تزيد من المساعدات "غير الفتاكة" التي تزود بها المعارضة ، كالعربات المصفحة والستر الواقية من الرصاص.

أوباما: سنعمل لجلب المعارضة والنظام السوري لمؤتمر سلام

 

قال الرئيس الأمريكي باراك أوبام،ا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ان بلديهما سيعملان على جلب المعارضة السورية والنظام لمؤتمر سلام.

وأشار أوباما إلى أن المؤتمر سيعقد في جنيف بسويسرا لبحث عملية انتقال الحكم في سوريا والتي لن يكون فيها مكان للرئيس بشار الأسد.
وقال كاميرون ان تقدما يمكن أن يحرز في سوريا فقط في حال صمدت المعارضة في وجه هجمات النظام.


وأضاف أن بريطانيا سوف تزيد من الجهود المبذولة لمساندة ما أسماه "المعارضة المعتدلة".


وأضاف أن بريطانيا ستدعو الى مزيد من المرونة في مواقف الاتحاد الأوروبي المتعلق بحظر تصدير السلاح الى سوريا، وسوف تزيد من المساعدات "غير الفتاكة" التي تزود بها المعارضة ، كالعربات المصفحة والستر الواقية من الرصاص.


وعقد كاميرون مباحثات مع أوباما في واشنطن التي وصل اليها صباح الاثنين.


وقال كاميرون لبي بي سي إن المباحثات ستتركز على كيفية إجراء عملية سلام صحيحة في سوريا.


تمكين المعارضة
وكان متحدث باسم رئيس وزراء البريطاني قال في وقت سابق إن كاميرون سيدرس في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، سبل تمكين قوات المعارضة السورية من التحرك بقوة وفاعلية أكثر.


وأوضح "أن رئيس الوزراء حريص على التباحث مع الرئيس أوباما بشأن الكيفية التي نساعد بها معا على إقامة معارضة أقوى وأكثر مصداقية، سياسيا وعسكريا، داخل سوريا".


ويناقش الزعيمان أيضا تأسيس منطقة تجارة حرة بين أوروبا والولايات المتحدة. وقد وصف كاميرون، في مقال كتبه لصحيفة وول ستريت جورنال، مثل هذه المنطقة بأنها جائزة قد تجلب المليارات إلى الاقتصادين البريطاني والأمريكي كما تفيد بقية العالم.


وتأتي زيارة كاميرون لواشنطن بعد ثلاثة أيام من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي بحثا فيه أيضا سبل إيجاد تسوية للنزاع السوري.
وقد قال كاميرون في تصريحات صحفيه عند وصوله واشنطن إنه لاحظ "خرقا حقيقيا" دبلوماسيا بين واشنطن وموسكو بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إلى موسكو.


وكانت العاصمتان قد إتفقتا على تنظيم مؤتمر دولي بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تتطابق مع الإتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف في 30 يونيو/حزيران 2012 بين الدول الكبرى بشأن الأزمة السورية

التعليقات