وفد أفغاني سيلتقي قيادات من طالبان في قطر

يلتقي وفد من الحكومة الأفغانية ممثلين عن حركة طالبان في قطر أثناء المشاركة في مؤتمر حول السلام فيما يشتد موسم المعارك في أفغانستان كما أفاد مسؤول اليوم السبت.

وفد أفغاني سيلتقي قيادات من طالبان في قطر

يلتقي وفد من الحكومة الأفغانية ممثلين عن حركة طالبان في قطر أثناء المشاركة في مؤتمر حول السلام فيما يشتد موسم المعارك في أفغانستان كما أفاد مسؤول اليوم السبت.

وسيشارك 20 مسؤولا أفغانيا يوميّ السبت والأحد في المؤتمر الذي تنظمه الحركة الداعية للسلام بغواش كما قال عبد الحكيم مجاهد المساعد الأول للمجلس الاعلى للسلم، الهيئة الحكومية الأفغانية المكلفة إجراء اتصالات مع المتمردين.

وقال مقاتل في حركة طالبان 'إنها محادثات مفتوحة حول مفاوضات السلام في أفغانستان. سيكون هناك ممثلون أفغان وباكستانيون ومن حركة طالبان'.

وفي بيان نشر مساء أمس الجمعة أكدت حركة طالبان مشاركتها في هذه اللقاءات التي ستبحث حسب قولها 'مشاكل افغانستان'. وقد أرسل المتمردون وفدا من ثمانية أشخاص إلى قطر.

وأضاف البيان أن حركة طالبان ترغب في 'أن تسلم شخصيا رسالة أمة مضطهدة' مضيفا أن وفودا من طالبان سبق أن شاركت في مؤتمرات مماثلة في فرنسا واليابان.

لكن حركة طالبان أوضحت أن 'مشاركة الإمارة الاسلامية (الاسم الرسمي لحركة طالبان) لا تعني إجراء مفاوضات سلام'. وأوضح البيان أن المشاركين يحضرون الاجتماع 'بصفة فردية' وليس 'باسم طرف أو حكومة'.

ويأتي هذا الإعلان في أوج فصل المعارك في أفغانستان حيث دارت معارك عنيفة في الأيام الماضية في محيط قندوز بشمال البلاد.

وتطرح حركة طالبان عدة شروط قبل الموافقة على بدء مفاوضات سلام بينها رحيل كل القوات الأجنبية من أفغانستان.

 لكن حلف شمال الأطلسي أبقى على قوة قوامها 12500 جندي في أفغانستان في إطار مهمة تدريب الجيش الأفغاني.

ويكثف القادة الأفغان جهودهم الدبلوماسية منذ عدة أسابيع مع القوى الإقليمية مثل باكستان والهند أو السعودية والصين في محاولة للتوصل إلى توافق وعلى شروط مناسبة لبدء مفاوضات مع مقاتلي طالبان.

لكن حركة طالبان نفت مرارا تقارير إعلامية تحدثت عن بدء محادثات في وقت قريب.

ومؤتمر بغواش حول العلوم والشؤون الدولية، ومقره في كندا، نال جائزة نوبل للسلام في 1995 عن أنشطته حول نزع الأسلحة النووية.

 

التعليقات