بلدية كوبنهاغن تمنح "جائزة الشجاعة" لـ3 ناشطين في BDS

قدمت عضو بلدية العاصمة الدنماركية اليسارية، والمسؤولة عن الشؤون الفنية والبيئة، نينا هيدغر أولسن، الخميس الماضي، "جائزة الشجاعة" لناشطي حركة المقاطعة لإسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات اقتصادية عليها (BDS)

بلدية كوبنهاغن تمنح

(موندويس)

قدمت عضو بلدية العاصمة الدنماركية اليسارية، والمسؤولة عن الشؤون الفنية والبيئة، نينا هيدغر أولسن، الخميس الماضي، "جائزة الشجاعة" لناشطي حركة المقاطعة لإسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات اقتصادية عليها (BDS).

وصرحت أولسن أمام الجمهور في الأمسية التي عقدتها في قاعة بلدية كوبنهاغن، أن أعضاء الحركة عملوا "بلا كلل من أجل كشف طبيعة النظام العنصري الإسرائيلي الذي يشبه الأبرتهايد، وانتهاكاته الممنهجة للقانون الدولي. ومن خلال قيامهم بذلك، قام الحائزون على جائزة كوبنهاغن للشجاعة بزرع بذور التسوية السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس الحقيقة والعدالة".

وحصل على الجائزة كل من مجيد أبو سلامة، وروني باركان، وستافيت سيناي، الذين سوف تبدأ محاكمتهم في ألمانيا الشهر المقبل، بتهمة "تعطيل" خطاب للنائبة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، عليزا ليفي، عام 2017، بعد أن عقدت الأخيرة نشاطا للترويج للسياسات الإسرائيلية وتجميلها، في جامعة "همبولدت" في برلين.

واتُهم الثلاثة، الذين احتجوا خلال الحدث على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لرفع وعي الجمهور حول معاناة الشعب الفلسطيني من الأبرتهايد الإسرائيلي، بـ"التعدي على ممتلكات الغير" و"الاعتداء"، بعد أن قدم منظمو الحدث هذه المزاعم إلى السلطات الألمانية.

ولفت الناشطون إلى أن الحدث كان مفتوحا أمام الجمهور، مما يُسقط تهمة "التعدي على الممتلكات" كما أن حادثة الاعتداء الوحيدة التي حصلت، كانت حين اعتدى أحد المنظمين على الناشطة سيناي، الأمر الذي يُشير ربما إلى أنهم يحاكمون بسبب انتقادهم لإسرائيل فقط.

ومع اقتراب موعد المحاكمة في الرابع من آذار/ مارس المُقبل، يدعو الثلاثة الناس إلى المشاركة في المحاكمة التي يعتزمون قلبها إلى معترك سياسي يقومون فيه على حد قولهم بـ"محاكمة إسرائيل في برلين"، احتجاجا على انحياز السلطات الألمانية لإسرائيل، وعلى انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني الذي تمارسه الأخيرة بشكل يومي.

التعليقات