قضت المحكمة الشعبية الوسيطة الأولى في تيناجين الصينية، اليوم الثلاثاء، بسجن الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، مينغ هونغوي، بعد إدانته بتهم فساد.
وأمر القضاء الصين بسجن مينغ لذي اختفى فجأة من مقر منظمة الشرطة الدولية في مدينة ليون الفرنسية، لمدة 13 عاما وستة أشهر.
وحكمت على مينغ (65 عاما)، أيضا، وهو نائب وزير الأمن العام الصيني السابق، بدفع غرامة قدرها مليونا يوان (حوالى 260 ألف يورو).
وكانت الصين أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 أن مينغ الذي اختفى بعد وصوله إلى بلده، يخضع للتحقيق "للاشتباه بانتهاكه القانون".
وكان مينغ أول رئيس صيني للإنتربول.
وانتُخب مينغ عام 2016 لرئاسة الإنتربول لمدة أربع سنوات، لكنه لم يُكمل مدته عندما اعتقلته السلطات الصينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أثناء زيارته الصين من مقر الإنتربول في فرنسا. وكان مينغ أيضا في ذلك الوقت نائبا لوزير الأمن العام.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، استقال مينغ، من منصبه، إثر التحفظ عليه في الصين للتحقيق معه في شبهة "انتهاكه" للقانون الصيني.
ويقع مقر الشرطة الدولية في ليون جنوبي فرنسا، وشغل المسؤول الصيني رئاستها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وكان يفترض استمراره على رأس المنظمة حتى 2020.
اقرأ/ي أيضًا | السلطات الصينية: "رئيس الإنتربول رهن التحقيق في قضية رشوة"
اقرأ/ي أيضًا | الصين: إقالةُ رئيس الإنتربول السابق من الحزب الحاكم
التعليقات