بريطانيا تتخلى عن تسليح المعارضة السورية

مصادر مقربة من الحكومة البريطانية تقول إن الحكومة باتت تعتقد أن الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات

بريطانيا تتخلى عن تسليح المعارضة السورية

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

قالت مصادر مقربة من الحكومة البريطانية إن بريطانيا تخلت عن خطط تسليح المعارضة السورية، وأنها تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات.

وقالت المصادر لـ"رويترز" إن مؤتمر السلام الذي يستهدف إنهاء الصراع المستمر في عامه الثالث قد لا يعقد قبل العام القادم إذا عقد أصلا.

وقال أحد المصادر "من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة على أي حال أو بأي شكل أو صيغة" مشيرا إلى إجراء برلماني اتخذ الأسبوع الماضي يحث على إجراء مشاورات مسبقة مع النواب.

وأضاف المصدر أن بريطانيا "ستقوم بتدريب المعارضة وتقدم لهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات وتعلمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأي العام -شئنا أم أبينا- يعارض التدخل".

وقالت المصادر إن تدخل حزب الله في الصراع غير ميزان القوة لصالح الأسد مما يعطيه حافزا أقل للتفاوض، ولا يوجد لدى الغرب أي إستراتيجية لإنهاء الصراع في أي وقت قريب".

وقال أحد المصادر "التقييم الغربي تغير". وتابع "كنا نعتقد أن الأسد لا يستطيع البقاء إلا لأشهر قليلة. الآن نعتقد أنه يستطيع البقاء لبضع سنوات".
 

التعليقات