20% من يهود اسرائيل يستحقون جواز السفر الاوروبي

يستدل من معطيات نشرتها الصحف الاسرائيلية، صباح اليوم، ان 20% من اليهود في اسرئايل (قرابة مليون يهودي) ، يستحقون، ابتداء من الأول من أيار المقبل، الحصول على جواز سفر الاتحاد الاوروبي، بناء على الدستور الذي يمنح جواز السفر الاوروبي لمواليد واحفاد مواليد الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، حتى اذا كانوا لا يقيمون في تلك الدول بعد.

يشار الى ان الاتحاد الاوروبي سيضم الى صفوفه، ابتداء من الاول من أيار دول بولونيا وتشيكيا وهنغاريا وقبرص ومالطة وسلوباكيا وسلوبينيا واستونيا ولاتفيا وليطا، وهي دول هاجر منها المليون يهودي الذي سيحصلون هم ايضا، مثل بقية سكان تلك الدول، على الجواز الاوروبي.

يشار الى ان الجواز الاوروبي يمنح حامله الكثير من الامتيازات والتسهيلات في كل ما يتعلق بالسفر والعمل والدراسة داخل القارة الاوروبية. وكان استطلاع للرأي، نشر امس الاربعاء ، قد اظهر ان معظم الاسرائيليين يؤيدون الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لاسباب اقتصادية الا انهم يعتقدون ان "العداء للسامية" منتشر فيه.

واعرب مسؤولون اسرائيليون عن الاهتمام بعضوية الاتحاد الاوروبي. الا ان المفوضية الاوروبية استبعدت هذا في حين قالت إنها تامل في امكانية تطوير العلاقات مع اسرائيل في ظل سياسة دمج جيران في سوقها الموحد على المدى البعيد.

ووجد الاستطلاع الذي اجراه معهد "داحاف" لاستطلاعات الرأي، ان 85 في المئة من الاسرائيليين يؤيدون فكرة تقدم اسرائيل بطلب لعضوية الاتحاد الاوروبي لتحسين مستوى المعيشة فيها.

الا ان 74 في المئة قالوا إنهم يشعرون بان الاتحاد الاوروبي يؤيد الفلسطينيين في انتفاضتهم ضد اسرائيل التي اندلعت في الضفة الغربية وغزة عام 2000.

وقال 60 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إن الاتحاد الاوروبي نادرا او ربما لا يندد اطلاقا بالعمليات الفدائية الفلسطينية.

واعرب اكثر من 70 في المئة عن شعورهم بان مواقف الاتحاد الاوروبي تجاه اسرائيل "غير مؤيدة" ووجدها 64 في المئة "معادية للسامية" وقال 75 في المئة إن معاداة السامية عادت الى الظهور في اوروبا.

ووجد الاستطلاع ان 49 في المئة يؤيدون دورا للاتحاد الاوروبي في صنع السلام بالشرق الاوسط الذي تعثر بسبب العنف وعارض 51 في المئة ذلك واعتبر 68 في المئة الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي وسيطا افضل.

وقد اجري الاستطلاع في ديسمبر كانون الاول وشمل 997 اسرائيليا جرت مقابلتهم عبر الهاتف.