31/10/2010 - 11:02

إستطلاع "هآرتس": 43% من المصوتين مع ترؤس شارون للحكومة القادمة، مقابل 15% لبيرتس و13.5% لنتانياهو

إستطلاع "يديعوت أحرونوت": كديما 39 مقعداً، العمل 23، الليكود 13، شاس 10، الأحزاب العربية 8، وتحصل كل من "شينوي" وميرتس والإتحاد القومي ويهدوت هتوراه على 5

إستطلاع
بين إستطلاع للرأي (ديالوغ هآرتس) أجراه البروفيسور كميل فوكس أنه في حال عدم حصول تطورات حادة في الأشهر القريبة القادمة، فإن احتمال عودة شارون مجدداً لرئاسة الحكومة هو الأعلى.

وكان الهدف من الإستطلاع هو فحص مكانة شارون وحزبه الجديد "كديما" في نظر الناخبين، حيث تبين أن "كديما" تحصل على 39 مقعداً مقابل 22 مقعداً لـ "العمل" و12 مقعداً لـ "الليكود".

وبحسب الإستطلاع فإن عملية الإنتقال من حزب لآخر لم تتغير عن الأسابيع السابقة، حيث أن 60% من مصوتي "شينوي" انتقلوا إلى "كديما"، و10% إلى "العمل". كما انتقل إلى "كديما" 62% من مصوتي الليكود و 42% من مصوتي "العمل".

وفي السؤال عن الشخص الأكثر ملاءمة لإشغال منصب رئيس الحكومة، تبين أن شارون يحصل على النسبة الكبرى بفارق كبير بينه وبين تاليه، حيث حصل على 43% مقابل 15% لعمير بيرتس و13.5% لبنيامين نتانياهو و 4.5% لشاؤل موفاز و 2.5% لسيلفان شالوم.

وكان الإستطلاع السابق قد أعطى شارون نسبة 47% مقابل 18.5% لبيرتس و 10% لنتانياهو.

كما بين الإستطلاع أن 95% من مصوتي "كديما" يمنحون شارون ثقة مطلقة، مقابل 70% من مصوتي العمل لعمير بيرتس و61% من مصوتي الليكود لنتانياهو.

ولدى سؤال المستطلعين عن النزاهة والإستقامة عن طريق تدريج المرشحين من 1 إلى 5، حصل شارون على 2.65 مقابل 2.80 لعمير بيرتس و2.15 لنتانياهو، إلا أن هذه النتائج ورغم فضائح شارون يبدو أنها لن تؤثر على توجهات التصويت لدى الناخب في هذه المعركة الإنتخابية.

بين إستطلاع "داحاف" الذي أجراه د.مينا تسيمح تم نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "كديما" تحصل على 39 مقعداً مقابل 34 مقعداً في الإستطلاع السابق، بينما يحصل "العمل على 23 مقعداً مقابل 27 في الإستطلاع السابق، في حين يحصل الليكود على 13 مقعداً مقابل 10 في الإستطلاع السابق.

وبحسب الإستطلاع فإن "شاس" تحصل على 10 مقاعد والأحزاب العربية 8 مقاعد وتحصل كل من "شينوي" وميرتس والأتحاد القومي ويهدوت هتوراه على 5 مقاعد لكل كتلة، ويسرائيل بيتينو 4 مقاعد والمفدال 3 مقاعد.

وأشار الإستطلاع إلى أن 70% من المستطلعين يعتقدون أن شارون هو الأفضل لقضايا الأمن مقابل 11% لعمير بيرتس!

أما في الشأن الإقتصادي الإجتماعي، فإن 42% من المستطلعين يعتقدون أن عمير بيرتس هو الأفضل لمعالجة القضايا الإقتصادية، مقابل 33% لشارون.

التعليقات