31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تدرس إمكانية شراء قنبلة حديثه تضرب أهدافا على بعد 80 كيلومترا..

قنبلة عادية تصل زنتها إلى 1000 كيلوغرام، يتم إلقاؤها من طائرة قتالية أو طائرة قاذفة،ويمكن إلقاؤها عن بعد بحيث تضرب أهدافا بدون أن تضطر إلى اجتياز الحدود..

إسرائيل تدرس إمكانية شراء قنبلة حديثه تضرب أهدافا على بعد 80 كيلومترا..
في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التعبير عن مخاوفها من تسلح سورية وإيران ولبنان والفصائل الفلسطينية بأسلحة دفاعية، وتحاول جهدها منع حصول ذلك بذريعة المس بالتوازن القائم في المنطقة، فإن إسرائيل في المقابل تبذل جهودا كبيرا في مواصلة التسلح وامتلاك أحدث الوسائل القتالية وأشدها تدميرا. وفي هذا الإطار تدرس إسرائيل إمكانية شراء قنبلة حديثة ومتطورة، من إنتاج أستراليا، والتي تتيح لها ضرب أهداف في سورية ولبنان بدون عبور الحدود.

وأفادت مصادر إسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام أسترالية، بناء على مصادر أمنية إسرائيلية، أن إسرائيل تظهر اهتماما بتطوير الصناعات الأمنية الأسترالية لقنبلة حديثة، تسمى "تسليح هجومي – مدى أبعد".

وجاء أن الحديث هو عن قنبلة عادية تصل زنتها إلى 1000 كيلوغرام، يتم إلقاؤها من طائرة قتالية أو طائرة قاذفة. ويتيح التطوير الجديد إلقاءها عن بعد يصل إلى 70 -80 كيلومترا، بحيث يتم توجيهها نحو الهدف بواسطة نظام توجيه وأجنحة منصوبة على القنبلة.

كما جاء أنه إذا امتلكت إسرائيل القنبلة، فسيكون بإمكان طائرات سلاح الجو إلقاؤها على أهداف في سورية، بما فيها العاصمة دمشق، أو على مناطق واسعة في لبنان، بدون اجتياز الحدود.

ونقل عن ناطق بلسان وزارة الدفاع الأسترالية أنه لم يتم تلقي أي طلب إسرائيلي لامتلاك القنبلة الجديدة، والتي بدأ سلاح الجو الأسترالي باستخدامها.

التعليقات