31/10/2010 - 11:02

رداً على إلتماس: وضع لافتات لتخليد ذكرى قريتي عمواس ويالّو المهجرتين

النيابة العامة ردت على التماس تقدمت به جمعية "زوخروت" (يتذكرن) الاسرائيلية التي طالبت في التماسها بوضع لافتات تشير الى القريتين المهجرتين لاحياء ذكراهما

رداً على إلتماس: وضع لافتات لتخليد ذكرى قريتي عمواس ويالّو المهجرتين
ابلغت النيابة العامة المحكمة العليا الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي سيضع لافتات في الضفة الغربية تشير الى قريتي عمواس ويالو الفلسطينيتين اللتين طرد الجيش الاسرائيلي سكانهما وهدمتهما ابان حرب حزيران/يونيو من العام 1967.

وافاد موقع هآرتس الالكتروني اليوم الاثنين بان اعلان النيابة العامة الاسرائيلية بهذا الصدد جاء ردا على التماس تقدمت به جمعية "زوخروت" (يتذكرن) الاسرائيلية التي طالبت في التماسها بوضع لافتات تشير الى القريتين المهجرتين لاحياء ذكراهما.

ويشار الى ان جمعية زوخروت وجميع اعضائها من اليهود تعمل من اجل احياء ذكرى القرى الفلسطينية التي جرى تهجيرها ابان حربي 1948 و1967 وتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

وانشأت اسرائيل على الاراضي التي كانت قريتا عمواس ويالو مقامتين عليهما ومساحات شاسعة محيطة بها تقع بالقرب من منطقة اللطرون الواقعة بين مدينتي القدس والرملة، متنزها وطنيا اطلقت عليه اسم كندا وهو يقع تحت مسؤولية المؤسسة اليهودية المعروفة باسم "كيرن كييمت ليسرائيل" او الصندوق الدائم لاسرائيل.

واعلنت كيرن كييمت في ردها على التماس زوخروت انها لا تعارض وضع اللافتات، لكن "وفقا لاعتبارات مهنية".

ورأى مدير جمعية زوخروت ايتان بورنشطاين ان اعلان النيابة العامة والكيرن كييمت هو "خطوة في الاتجاه الصحيح" مضيفا ان الجمعية ستصر على ان يكون النص في اللافتات وفقا لرؤيتها.

وقالت هآرتس ان النص الذي اقترحته الجمعية يتضمن عدد السكان في القريتين ومكان تواجد اللاجئين الذين تم تهجيرهم من القريتين في الوقت الراهن.

من جهتها اعلنت الكيرن كييمت ان إدارتها ستبحث في شكل اللافتات في "منطقة المتنزه".

وقال مدير زوخروت ان الجمعية تولي أهمية خاصة لتخليد ذكرى القريتين الفلسطينيتين المهجرتين كون المنطقة تعتبر موقع استجمام ويشمل لافتات مفصلة حول فترات تاريخية مختلفة لكنه يتجاهل تاريخ قريتي عمواس ويالو خلال المئتي عام الماضية.

واعرب بورنشطاين عن امله بان يشكل القرار سابقة وان تعمل الكيرن كييمت على تخليد ذكرى قرى مهجرة في أماكن أخرى في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر والتي تقع تحت مسؤوليتها.

واعطى بورنشطاين مثالا في جنوب جبال الكرمل الواقعة على السهل الساحلي داخل الخط الاخضر ومنطقة قريتي جبع وعين غزال.

الجدير بالذكر ان جمعية زوخروت وضعت خلال السنوات الماضية لافتات في عشرات المواقع في انحاء البلاد والتي تتواجد فيها اثار القرى الفلسطينية المهجرة وخصوصا داخل الخط الاخضر.

التعليقات