31/10/2010 - 11:02

قسم الدراسات في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يقول إن الرئيس السوري يعد الجيش للمواجهة العسكرية..

بيدتس: الرئيس السوري أصدر أمراً بزيادة إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، ونقل القذائف الصاروخية المضادة للدبابات إلى الجبهة مع إسرائيل في هضبة الجولان * مصدر عسكري إسرائيلي ينفي..

قسم الدراسات في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يقول إن الرئيس السوري يعد الجيش للمواجهة العسكرية..
قال رئيس شعبة الدراسات في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوسي بيدتس، صباح الأحد، في جلسة الحكومة إن الرئيس السوري بشار الأسد يعد الجيش السوري لإمكانية المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وفي المقابل لا يشطب إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية معها، على حد قوله.

وبحسب بيدتس، فقد أصدر الرئيس السوري أمراً بزيادة إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، ونقل القذائف الصاروخية المضادة للدبابات إلى الجبهة مع إسرائيل في هضبة الجولان. وقال بيدتس إنه بالنسبة للرئيس السوري الأسد لا يوجد أي تناقض بين النشاط على المستويين العسكري والسياسي.

وفي المقابل، فقد نقلت التقارير الإسرائيلية عن مصدر عسكري كبير أنه لا يوجد أية معلومات استخبارية تشير إلى أن حزب الله أو سورية يستعدان لتسخين الحدود وشن حرب جديدة في الصيف القادم. وبحسبه فإن الحديث عن استعدادات من هذا النوع هو غير مسؤول ولا أساس له، ولا يستند إلى ما يجري فعليا على الجبهة السورية والجبهة اللبنانية.

وقال بيدتس في جلسة الحكومة إن الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بنشاطات سياسية واسعة في الأسبوعين الأخيرين.

وأضاف أن هناك حالة تأهب في إيران استعداداً لقرار مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات على إيران، والذي من المفترض أن يصدر في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وتابع أن إيران لا تزال تواصل العمل في لبنان على تقوية حزب الله، كما تعمل على تعزيز المنظمات الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي.

وفي الشأن اللبناني ادعى بيدتس إن هناك زيادة في نشاط الجهاد العالمي في جنوب لبنان، وخاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وبحسبه فإن هدف الجهاد العالمي هو ضرب القوات الدولية.

كما تطرق إلى الوضع في قطاع غزة وقال إن أجهزة الأمن الفلسطينية انتشرت في القطاع، إلا أن نشاطها لا يبدو مجدياً. وفي المقابل فإن حماس توسع نشاطها في مناطق لم تكن فيها من قبل، مشيراً إلى المنطقة التي كانت فيها دفيئات مستوطنات "غوش قطيف". وبحسبه فإن حماس تعزز من سلطتها السياسية، في حين أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وصل إلى طريق مسدود، ولم يتمكن من التوصل إلى تفاهم مع حماس بشأن تشكيل حكومة الوحدة.

إلى ذلك، نقلت التقارير الإسرائيلية عن أحد كبار المسؤولين العسكريين، صباح أمس، إن الجيش يعمل على الوصول إلى جاهزية عالية قدر الإمكان في الجبهة الشمالية استعداداً للصيف القادم. وبحسبه فإن الجيش بدأ عملية تدريبات متسارعة، وخاصة في قيادة الشمال العسكرية. وقد أجرت عدت فرق عسكرية التدريبات في الشهرين الأخيرين. وفي الأشهر القادمة ستتواصل التدريبات على مستوى الكتائب وقيادة هيئة الأركان استعداداً لإمكانية اندلاع الحرب في الشمال.

كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي قلق من مواصلة تسلح حزب الله بواسطة الصواريخ التي تصل من سورية. وقال إن على ما يبدو فإن هذا التسلح لم يصل إلى حجم المنظومة الصاروخية التي كانت بيد حزب الله أثناء الحرب. وأشار إلى "المخاوف من إمكانية أن تقوم عناصر مرتبطة بالجهاد العالمي بعمليات استفزازية في المستقبل".

التعليقات