31/10/2010 - 11:02

لجنة الخارجية والأمن: موفاز كاذب ولم يتم التوقيع على إتفاق المعابر!

-

لجنة الخارجية والأمن: موفاز كاذب ولم يتم التوقيع على إتفاق المعابر!
وجه أعضاء الكنيست إنتقادات حادة وشديدة اللهجة لوزير الأمن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، اليوم، في جلسة لجنة الخارجية والأمن. واتهم موفاز بأنه أبلغ اللجنة بمعلومات كاذبة حول التوصل إلى "إتفاق المعابر" الذي ينظم عمل معبر رفح!

وأفادت المصادر الإسرائيلية أن رئيس اللجنة، يوفال شطاينيتس (الليكود) قال بأن موفاز قد ضلل اللجنة وأن "إتفاق المعابر ليس قائماً أصلاً، مما يثير شكوكاً بشأن أهليته لإشغال منصب وزير الأمن"، واعتبر شطاينيتس أن ذلك الأمر خطير جداً بسبب تضليل الكنيست!

ولقب عضو الكنيست أفي إيتام (الإتحاد القومي) موفاز بـ"الكاذب"، وقال أن وزير الأمن كذب على اللجنة بشكل متعمد.

وقال أعضاء الكنيست بنيامين بين إليعيزر ومتان فلنائي (حزب العمل) أنه بعكس أقوال موفاز لا يوجد إتفاق معابر، ويتضح أنه لم يتم التوقيع على الإتفاق وأن موفاز قد ضلل اللجنة.

وانضم إليهم عضو الكنيست ران كوهين (ميرتس) وذكّر بأن موفاز لم يكن دقيقاً أيضاً في قضية إنهاء مهام رئيس هيئة الأركان السابق موشي يعالون.

وقال رئيس اللجنة، شطاينيتس، أنه منذ شهر ونصف طلبت اللجنة نسخة من إتفاق المعابر الذي تم التوصل إليه بوساطة وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، لدى زيارتها لإسرائيل. وفي حينه ادعت وزارة الأمن أن الإتفاق سري للغاية ولا يمكن الإطلاع عليه.

وأضاف أنه في السابع من شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، اتخذت اللجنة قراراً، بالإجماع، بمطالبة الحكومة بأن تقدم لها اتفاق المعابر بأسرع وقت.

وكان رد الأجهزة الأمنية أنه لم يتم تضليل لجنة الخارجية والأمن، وأن كافة تفاصيل الإتفاق قد تم شرحها أمام أعضاء اللجنة. كما جاء أنه تمت بلورة "وثيقة مبادئ" برعاية الأمريكيين والتي يجري تنفيذ الإتفاق بموجبها.

وأضافت التقارير الإعلامية ذاتها أن الأجهزة الأمنية اعترفت بأنه لم يتم التوقيع رسمياً على وثيقة المبادئ، وإنما تمت بلورة ملحق مفصل برعاية الولايات المتحدة لا يمكن نشره!

التعليقات