ألمح مسؤول إسرائيلي، مساء أمس الأربعاء في حديث مع "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تدرس القيام بهجمات أخرى على سورية من أجل وضع حد لنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، كما ألمح إلى أن إسرائيل قد تقوم بإسقاط النظام السوري في حال رد على الهجمات الإسرائيلية.
ونقل عن المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن "إسرائيل مصممة على مواصلة منع نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله". وادعى أن "نقل هذه الأسلحة يعرض المنطقة كلها للخطر ويمس باستقرارها".
وأضاف أنه في حال رد الرئيس السوري بشار الأسد على الهجمات الإسرائيلية أو حاول مهاجمة إسرائيل عن طريق منظمات أخرى فهو يجازف بخسارة السلطة لأن الإسرائيل سترد. على حد تعبيره.
من جهتها أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن المسؤول الإسرائيلي تلقى بيانات بهذا الشأن من مسؤولين إسرائيليين في الأيام الأخيرة، وأنه بادر إلى إجراء اتصال مع "نيويورك تايمز". وكتبت في هذا السياق أنه الأسباب الدقيقة لمثل هذا التحذير الإسرائيلي غير واضحة، وأنه من الممكن أن إسرائيل تحاول لجم سورية بدون أن تقوم بأية عملية عسكرية، أو تحذير المجتمع الدولي من هجمات أخرى، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في سورية. بحسب "نيويورك تايمز".
وعلى صلة كتبت "روسيا اليوم" أن إسرائيل حذرت سورية من أي رد عسكري على أي هجمات تنفذها، مدعية أنها ترمي إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.
ونقلت عن زئيف ألكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلية قوله، اليوم الخميس، إن "إسرائيل لا تتدخل في النزاع في سورية"، مشيرا في نفس الوقت، إلى وجود خطوط حمر محددة بخصوص أمن مواطنيها.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل هجماتها على أهداف في سورية للحيلولة دون نقل أسلحة الى لبنان، مؤكدا أنها ستوجه ضربات قاسية إذا ردت سورية على هجماتها لمنع نقل الأسلحة.
التعليقات