غالبية الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في غزة مدنيون

قال الجيش الإسرائيلي إن غالبية الذين اعتقلوا في قطاع غزة هم من المدنيين، وقد أطلق سراحهم بعد التحقيق معهم.

وكانت تقارير سابقة قد ادعت أنه تم أسر نحو 150 مقاتل فلسطيني، وعرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا لهم وهم شبه عراة، إلا أنه سرعان ما تبين أن غالبيتهم من المدنيين.

وقالت "هآرتس" إن 67 فلسطينيا ممن اعتقلهم الجيش لا يزالون في معتقلات الشرطة العسكرية ويجري التحقيق معهم.

وأشارت إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى 150 معتقلا، غالبيتهم من منطقة رفح، إلا أنه تم إطلاق سراح غالبيتهم نظرا لكونهم من المدنيين.

كما أشارت إلى أن الشاباك لا يزال يحتجز 20 فلسطينيا من قطاع غزة يجري التحقيق معهم.

وبحسب "هآرتس" فإن الوحدة "504" تقوم بالتحقيق مع من يعتقلهم الجيش، ثم تنقل المعلومات إلى الشاباك، وبناء على ذلك يتقرر ما إذا كانت هناك شبهات بـ"نشاط إرهابي، أو يمكن الحصول على معلومات استخبارية منه". وإذا كان المعتقلون "مشتبهين بنشاط إرهابي، يتم نقلهم للتحقيق معهم داخل إسرائيل".

وكان ضابط في الجيش الإسرائيلي قد صرح بأن المعتقلين الفلسطينيين، 150 معتقلا، قد اعتقلوا بدون أي مقاومة بينما كانوا في منازلهم.

إلى ذلك، قالت "هآرتس" إن الجيش قد اعتقل في بداية الهجوم البري عددا من الفلسطينيين في منطقة خانيونس. وادعت التحقيقات الأولية أنهم تابعون للذراع العسكري لحركة حماس، وعندها تقرر تسليمهم للشاباك ليتولى التحقيق معهم. وبحسب الشاباك فإن الحديث عن مجموعة تابعة للوحدات الصاروخية لحماس.

كما أشارت إلى أنه تم إعداد معتقل في جنوب البلاد، يتسع لنحو 500 معتقل.