19/01/2021 - 23:06

إسرائيل ترفع حالة التأهب في البحر الأحمر تحسبا من "انتقام إيراني"

رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى تأهب قواته في البحر الأحمر، تحسبا لعملية "انتقامية إيرانية" ردا على مقتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، والعالِم النووي محسن فخري زادة، بحسب ما جاء في تقرير إسرائيلي، مساء الثلاثاء.

إسرائيل ترفع حالة التأهب في البحر الأحمر تحسبا من

توضيحية (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى تأهب قواته في البحر الأحمر، تحسبا من هجمات "انتقامية إيرانية" ردا على مقتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، والعالِم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، بحسب ما جاء في تقرير إسرائيلي، مساء الثلاثاء.

وبحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي وضع عدة وحدات في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك قوات من أسطول الغواصات ووحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13".

وأكد مسؤولون أمنيون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرا من البحر الأبيض المتوسط ​​عبر قناة السويس باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت سطح الماء.

وبحسب المصادر، فإن "نقل الغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني ​​في المنطقة، ويشكل رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات".

وتخشى إسرائيل من "انتقام إيران"، بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة بالعاصمة طهران أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واتهام مسؤولين إيرانيين تل أبيب بالضلوع في مقتله. بالإضافة إلى اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في غارة أميركية في بغداد.

وعلى صلة، حذّر وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، مؤخرا، مما وصفه بـ"التهديدات في منطقة البحر الأحمر"، وذلك على خلفية "التغيرات الجيوسياسية" في المنطقة، بما في ذلك "اتفاقيات أبراهام" التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والسودان.

وكتب كوهين في وثيقة مفصلة نشر موقع "واللا" مقتطفات منها، إن ""الثقل الإستراتيجي للبحر الأحمر يتزايد في سياق صراعات النفوذ الدولية والإقليمية". واعتبر كوهين أن ذلك "فرصة سياسية إستراتيجية لإسرائيل لإقامة وتحسين العلاقات مع دول المنطقة على أساس المصالح الأمنية المتمثلة في حماية حرية الملاحة وإيجاد نظام ردع مضاد لإيران ومبعوثيها الحوثيين في المنطقة".

وأضاف كوهين أنه في الوقت نفسه، فإن "التحدي الرئيسي للنشاط الإسرائيلي في المنطقة هو الحاجة إلى المناورة في ظل تشابك المصالح القوية، الوطنية (المحلية) والإقليمية".

التعليقات