09/02/2021 - 08:40

المدارس مغلقة حتى الخميس ومشاورات لاستئناف التعليم الوجاهي

الحديث يدور عن عودة مقتصرة بالمرحلة الأولى على جيل الطفولة المبكرة والروضات وطلاب الابتدائيات حتى الصفوف الرابعة، في البلدات المصنفة "خضراء وصفراء"، دون أن يشمل التعليم الوجاهي طلاب الحادي والثاني عشر، مثلما كان مقررا بالخطة الأولى.

المدارس مغلقة حتى الخميس ومشاورات لاستئناف التعليم الوجاهي

فتح المدارس بالبلدات "الخضراء والصفراء" فقط (أ.ب)

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم الثلاثاء، جلسة للتباحث في إعادة فتح المدارس، وكذلك توسيع دائرة التعليم الوجاهي بالمرحلة الابتدائية، وأيضا لطلاب صفوف الحادي عشر والثاني عشر بالثانويات ممن سيتقدمون لامتحانات البجروت.

وفي وقت سابق، من مساء الإثنين، صادق "كابينيت كورونا" على تعليمات تجيز الإبقاء على المدارس مغلقة حتى يوم الخميس المقبل، على أن تبحث خطة العودة للتعليم الوجاهي خلال جلسة تعقد في وقت لاحق اليوم.

ويتضح من الخطة المقترحة، أن الحديث يدور عن عودة مقتصرة بالمرحلة الأولى على جيل الطفولة المبكرة والروضات وطلاب الابتدائيات حتى الصفوف الرابعة، في البلدات المصنفة "خضراء وصفراء"، دون أن يشمل التعليم الوجاهي طلاب الحادي والثاني عشر، مثلما كان مقررا بالخطة الأولى.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تعتزم فتح جهاز التعليم قريبا في المناطق الخضراء والصفراء، مشيرا إلى أن المؤسسات التعليمية في المناطق البرتقالية والحمراء ستفتح بالتدريج وفقا لنظام "معدل" لمخطط "شارة ضوئية" (رمزور).

وتوصل نتنياهو، مساء الإثنين، إلى تفاهمات مع وزير التعليم، يوآف غالانت، حول تمديد إغلاق جهاز التعليم، يوم غد، الثلاثاء، وذلك في اجتماع عقد على هامش جلسة الحكومة الإسرائيلية لاستكمال بحث الخطوات المقبلة للخروج من الإغلاق.

وشارك في الاجتماع بين نتنياهو وغالانت، كل من وزير الصحة، يولي إدلشتاين، ووزير الأمن بيني غانتس، ومنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، نحمان أش، علما بأن الأنظمة الحالية تنص على فتح جهاز التعليم تلقائيا صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب بيانات وزارة الصحة فإن البلدات المصنفة خضراء وصفراء تشكل 20% من التجمعات السكنية في البلاد، ما يعني بأنه بحال أقر التعليم الوجاهي بحسب الخطة المذكورة، فإن 80% من التجمعات السكنية ستبقى مدارسها ومغلق وسينتظم التعليم عبر منظومة "زووم".

ويستدل من ورقة العمل التي قدمت للوزراء بكل ما يتعلق بالتطعيم ضد كورونا لكل من هم دون الـ16 سنة، أنه لا يمكن الوصول إلى مناعة القطيع في البلاد، كون الشريحة العمرية دون سن الـ16 تشكل نحو 30% من التعداد السكاني.

ووفقا لتقديرات الطواقم المهنية في وزارة الصحة، هناك حاجة لتطعيم 90% من المجموعات في دائرة الخطر، وذلك بغية منع تفشي الفيروس وعدم ارتفاع مؤشر العدوى بعد انتهاء الإغلاق وإلغاء التقييدات.

التعليقات