أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، كرر خلالها القول إن "روسيا لن تلتف على العقوبات بواسطة إسرائيل".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، أن "كوليبا شكر إسرائيل على جهود الوساطة التي تبذلها وموقفها من مسألة العقوبات".
وأضاف البيان أن لبيد أطلع كوليبا على "المساعدة الإنسانية التي أرسلتها إسرائيل بالفعل إلى أوكرانيا والمستشفى الميداني الذي ترسله إسرائيل. كما رحب الوزير كوليبا بسياسة إسرائيل لاستيعاب اللاجئين، واتفقا على البقاء على اتصال".
وكان موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني قد ذكر، أمس، أن كوليب رفض تنسيق محادثة هاتفية لبيد، الأسبوع الماضي، وذلك في ظل الاستياء الأوكراني من الموقف الإسرائيلي المتعلق بالحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
من جهة أخرى، التقى رئيس الكنيست، ميكي ليفي، اليوم، مع السفير الأوكراني في تل ابيب، ييفغن كورنيتشوك، واتفق معه على أن يلقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خطابا أمام أعضاء الكنيست من خلال تطبيق "زوم"، خلال الأسبوع المقبل، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مسؤولين إسرائيليين وأوكرانيين.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير: وزير الخارجية الأوكراني يرفض محادثة لبيد
وسيتم بث خطاب زيلينسكي من خلال وسائل إعلام إسرائيلية وسيكون بالإمكان مشاهدته في الإنترنت. وكان ليفي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه ليس بالإمكان إلقاء الخطاب أمام الهيئة العامة للكنيست لأنها خرجت إلى عطلة الربيع.
وكان السفير الأوكراني قد التقى مع رئيس متحف "يد فَشِم" لتخليد المحرقة، داني ديان، أول من أمس، وطلب تنظيم اجتماع في المتحف بمشاركة أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وشخصيات عامة، للاستماع إلى خطاب يلقيه زيلينسكي، لكن ديان تحفظ من فكرة كهذه.
وبحسب "واللا"، فإن السفير الأوكراني قال لديان أن خطاب زيلينسكي في "يد فشم" ليس بديلا لخطابه أمام أعضاء الكنيست، وإنما موازيا له. وأضاف السفير أن زيلينسكي معني بإلقاء خطاب في متحف المحرقة لكونه يهودي، وأيضا لأن ما تفعله روسيا في أوكرانيا هو "إبادة شعب" وأن متحف "يد فشم" تأسس من أجل تخليد ذكرى إبادة شعب. إلا أن ديان تحفظ من استخدام السفير الأوكراني مصطلح "إبادة شعب" ومن مقارنة أوكحرانيا المتكررة بين ما يحدث في أراضيها وبين المحرقة.
التعليقات