12/06/2022 - 21:15

تقرير: أورباخ يعتزم دعم حل الكنيست في القراءة التمهيدية

يعتزم عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، نير أورباخ، دعم مشروع قانون يقضي بحل الكنيست في قراءة تهميدة، تمهيدا لاستنفاذ الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة يمينية من الكنيست الحالية قبل التوجه إلى انتخابات جديدة في حال فشل محاولات تسوية المشاكل لدى الكتل

تقرير: أورباخ يعتزم دعم حل الكنيست في القراءة التمهيدية

(أ ب)

يعتزم عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، نير أورباخ، دعم مشروع قانون يقضي بحل الكنيست في قراءة تهميدة، تمهيدا لاستنفاذ الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة يمينية من الكنيست الحالية قبل التوجه إلى انتخابات جديدة في حال فشل محاولات تسوية مشاكل الكتل الائتلافية.

جاء ذلك بحسب ما أورد موقع "واللا" الإلكتروني، مساء اليوم، الأحد، في أعقاب الاجتماع الثاني الذي يعقده أورباخ مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال اليوم، في ظل الخلافات الائتلافية التي تهدد بحل الحكومة.

وبحسب التقرير، فأن أورباخ عرض على بينيت دعم قانون حل الكنيست في قراءة تمهيدية، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة يمينية بديلة في الكنيست الحالية دون إجراء انتخابات.

ووفقًا لخطة أورباخ، إذا لم تنجح هذه الخطوة، فسوف يدعم حل الكنيست الرابعة والعشرين في القراءتين الثانية والثالثة أيضًا، على أن يعارض مشروع القانون في القراءة الأولى.

والهدف من هذا المخطط هو أن ينشق أحد أعضاء الكنيست من كتلة رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، عن الائتلاف خلال هذه الفترة ويُسقط الحكومة بالقراءة الأولى، كي يبقى بينيت رئيسا لحكومة انتقالية.

وأوضح التقرير أن التصويت لصالح حل الكنيست في القراءة التمهيدية لا يتعارض مع الاتفاق الائتلافي، وأن إطلاق إجراءات حل الكنيست رسميا عبر دعم القانون في القراءة الأولى، سيؤدي إلى انتقال لبيد إلى منصب رئيس الحكومة.

وينص الاتفاق الائتلافي على أنه في حال سقوط الحكومة بسبب تأييد حزب أو أعضاء كنيست من "كتلة لبيد" – أي أحزاب "يش عتيد"، "كاحول لافان"، "يسرائيل بيتينو"، العمل، ميرتس، القائمة الموحدة – حل الكنيست، فإنه في هذه الحالة سيبقى بينيت في منصبه. وسيتولى لبيد رئاسة الحكومة الانتقالية في حال تسبب بسقوط الحكومة عضو كنيست من حزبي "يمينا" و"تيكفا حداشا". ويتسبب هذا الوضع بشكوك متبادلة وتوتر بين بينيت ولبيد، وبحيث أن لكل منهما مصلحة في أن يسقط الآخر الحكومة.

وخلال اجتماعهما اليوم، طالب بينيت من أورباخ أن يؤخر انشقاقه عن الائتلاف لعدة أيام، يعطي خلالها فرصة لكتل الائتلاف لتسوية الخلافات القائمة في أعقاب فشل تمرير الحكومة في قانون الأبارتهايد، وسط تصاعد الضغوطات على عضوي الكنيست مازن غنايم (الموحدة) وغيداء ريناوي زعبي ("ميرتس")، لتقديم استقالتهما.

وعقد أورباخ، الأحد، اجتماعين منفصلين مع بينيت، ومن المقرر أن يجتمعا مجددا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في محاولة لثني أورباخ عن قرار الانشقاق عن الائتلاف وحل الحكومة، ومن المقرر أن يجتمع بينيت صباح الإثنين مع وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، لبحث هذه المسألة.

ونقل "واللا" عن مقربين من أورباخ تقديرهم أن بينيت سيتطرف نحو اليمين، خلال فترة القريبة المقبلة، بهدف دفع عضو كنيست أو أكثر في كتلة لبيد إلى الانشقاق عن الائتلاف. وأجاب أورباخ بينيت بأنه يريد التفكير في الاقتراح، واتفقا على لقاء آخر بينهما بعد غد، الأحد.

وتشير التقديرات إلى أن أورباخ سيمنح بينيت مهلة لبضعة أيام وليس أكثر من ذلك.

التعليقات