14/06/2022 - 13:42

سقوط الحكومة مؤكد: هل ستجري انتخابات للكنيست، ومتى؟

حل الكنيست وسقوط الحكومة بات مؤكدا، والسؤال متى سيصوت الكنيست على حل نفسه، والاحتمالات تتراوح بين نهاية تشرين الأول/أكتوبر وبداية شباط/فبراير المقبلين* تقرير: بينيت يفحص تشكيل حكومة برئاسة الليكود بلا انتخابات

سقوط الحكومة مؤكد: هل ستجري انتخابات للكنيست، ومتى؟

نتنياهو وبينيت بعد تشكيل الأخير للحكومة، حزيران/يونيو الماضي (Getty Images)

بات سقوط الحكومة الإسرائيلية شبه مؤكد، بعدما أصبحت تستند إلى أقلية في الكنيست مؤلفة من 59 عضوا، إثر إعلان عضو الكنيست من حزب "يمينا"، نير أورباخ، أمس الإثنين، عن وقف دعمه للائتلاف، في موازاة اتصالاته مع حزب الليكود للنضمام إليه.

وانشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، في موعد الانتخابات العامة المقبلة. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه قد تجري في تشرين الأول/أكتوبر، وبعد الأعياد اليهودية في ذلك الشهر.

لكن القناة 13 التلفزيونية لفتت إلى وجود أكثر من موعد محتمل للانتخابات. ويشار إلى أن أورباخ أعلن أنه لن يؤيد حل الكنيست، خلال الأسبوع المقبل، ما يعني استبعاد إجراء الانتخابات العامة قبل الأعياد اليهودية، التي تنتهي في 16 تشرين الأول/أكتوبر.

وينبغي إجراء الانتخابات بعد 90 يوما منذ حل الكنيست. وبسبب عدم وجود احتمال لحل الكنيست خلال الأسبوع القريب، لأن أورباخ لن يؤيده في هذه الأثناء، ولأنه لن تجري انتخابات خلال الأعياد اليهودية، فهذا يعني أن الانتخابات قد تجري في نهاية تشرين الأول/أكتوبر أو في بداية تشرين الثاني/نوفمبر.

واحتمال آخر هو أن تستمر ولاية الحكومة حتى نهاية الدورة الصيفية للكنيست، في نهاية تموز/يوليو المقبل، وبعد ذلك خروج الكنيست إلى العطلة الصيفية، التي لا يجري خلالها التصويت على حل الكنيست، وذلك حتى العودة من العطلة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، الأمر الذي من شأنه أن يرجئ الانتخابات إلى نهاية كانون الثاني/يناير أو بداية شباط/فبراير المقبلين.

ويذكر أنه توجد مصلحة لدى رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بأن يؤيد حل الكنيست عضو كنيست أو أكثر من كتلة أحزاب "رئيس الحكومة البديل"، يائير لبيد، وهي أحزاب "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل وميرتس والقائمة الموحدة، كي يستمر بينيت برئاسة الحكومة الانتقالية. وفي المقابل، توجد مصلحة لدى لبيد أيضا بأنه يؤيد حل الكنيست عضو كنيست من حزب "يمينا"، مثل أورباخ، أو من حزب "تيكفا حداشا" الذي يرأسه وزير القضاء، غدعون ساعر، وفي هذه الحالة سيتولى لبيد رئاسة الحكومة الانتقالية، حسبما ينص الاتفاق الائتلافي.

في هذه الأثناء، أفاد موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم، بأن بينيت حاول، أمس، إجراء استطلاع بين آلاف المؤيدين لحزب "يمينا"، بواسطة رسائل نصية، لفحص مدى تأييدهم لانضمام "يمينا" إلى حكومة برئاسة الليكود، وذلك في أعقاب ضغوط من جانب حزبه، وخاصة أورباخ ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، للإقدام على خطوة كهذه، تجري من خلال تصويت على حجب الثقة عن الحكومة وتعيين شخص، نتنياهو على الأرجخ في هذه الحالة، لتشكيل حكومة من دون انتخابات، وإنما خلال ولاية الكنيست الحالية.

ونفى "يمينا" تقرير "واللا"، وأعلن أن استطلاعا كهذا قد يكون "خدعة من جانب خصوم سياسيين أو أي شيء آخر. ورئيس الحكومة بينيت يعمل من أجل استقرار الحكومة والاستمرار في قيادة الدولة نحو ازدهار اقتصادي والأمن".

التعليقات