25/07/2023 - 10:10

عدد الطيارين بالاحتياط الذين أعلنوا وقف خدمتهم العسكرية ضئيل

هليفي عقد مداولات بعد المصادقة على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، تعالى خلالها أن "الغالبية المطلقة" من عناصر الاحتياط لم تنفذ التهديد برفض الخدمة، بينما التقديرات في الجيش تشير إلى أن العدد سيتزايد

عدد الطيارين بالاحتياط الذين أعلنوا وقف خدمتهم العسكرية ضئيل

مواجهات بين المحتجين والشرطة قبالة الكنيست، أمس (أ.ب.)

نفذ طيارون حربيون إسرائيليون في الاحتياط تهديدهم وأبلغوا ضباطهم بأنهم لن يمتثلوا في التدريبات، في أعقاب المصادقة النهائية بالقراءتين الثانية والثالثة على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، أمس. لكن عددهم ضئيل، فيما "الغالبية المطلقة" من الطيارين في الاحتياط ومساعديهم، الذين وقعوا على رسائل تحذير بالتوقف عن الخدمة في الاحتياط، لم ينفذوا هذا التهديد حتى الآن، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.

واعتبرت الصحيفة أنه "ما زلنا في البداية فقط، وبالإمكان التقدير بحذر أنه بدءا من اليوم سينضم الكثيرون" إلى رفض الخدمة العسكرية في الاحتياط. وأشارت إلى أن قادة الوحدات الجوية يجرون محادثات مع الطيارين ومساعديهم، في محاولة لإقناعهم بعدم رفض الخدمة، وأنه تتم الاستعانة بعناصر احتياط قدامى في سلاح الجو.

الكنيست، أمس (أ.ب.)

وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، مداولات بمشاركة عدد من الجنرالات ذوي العلاقة، أمس واستمرت لساعات متأخرة من الليل، تعالى خلالها أن "مستوى الكفاءات لم يتضرر حاليا، لكن التوقعات قاتمة، حيال احتمال أن عناصر الاحتياط، في سلاح الجو بالأساس، سينفذون تهديدهم"، فيما ستحاول قيادة سلاح الجو منع ذلك "من أجل الحفاظ على "كفاءات الوحدات الجوية في الحرب"، وفقا للصحيفة.

واجتمع هليفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، واستعرض أمامه صورة الوضع في الجيش على خلفية تهديدات عناصر الاحتياط، لكن هليفي حذر نتنياهو، أيضا، من تسرب الاحتجاجات في الاحتياط إلى ضباط في الخدمة الدائمة، وطالب بضرورة توقف تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف ضد الجيش وضباطه وجنوده، النظاميين وفي الاحتياط، لأن هذه التصريحات "تلحق ضررا بكفاءات الجيش الإسرائيلي وتكتله".

وحذر كبار الضباط في شعبتي الاستخبارات والعمليات، خلال لقاءات مع وزراء، من أن "الأزمة كبيرة في قيادة الجيش أيضا"، وأن "هذه الأزمة هي أشبه بإدارة حرب". وهؤلاء الضباط لن يحصلوا على مساعدة من أسلافهم في منع رفض الخدمة العسكرية، لأن هؤلاء أعلنوا عن تأييدهم لرفض الخدمة احتجاجا على خطة إضعاف القضاء.

في هذه الأثناء، تفيد المعطيات بأن ثُلث الشبان و45% من الشابات يستخدمون بنودا تعفيهم من الخدمة النظامية، وأبرزها بندا "التدين" و"الحالة النفسية".

التعليقات