01/10/2023 - 13:24

محكمة إسرائيلية تفرج عن طالب فلسطيني - إيطالي معتقل منذ شهر

سلطات الاحتلال اعتقلت الطالب والمترجم خالد القيسي في معبر أللنبي، وأرسلت زوجته وطفله إلى الأردن، ومنعته من لقاء محام، ومددت اعتقاله عدة مرات لكن القيسي لا يعلم بالشبهات ضده وفق لمحاميه

محكمة إسرائيلية تفرج عن طالب فلسطيني - إيطالي معتقل منذ شهر

الطالب والمترجم المعتقل، خالد القيسي

قررت محكمة إسرائيلية اليوم، الأحد، الإفراج عن الطالب والمترجم الفلسطيني - الإيطالي، خالد القيسي، بعد شهر من الاعتقال، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وفق ما أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية القيسي في معبر أللنبي، في 31 آب/أغسطس الماضي، ولم تسمح لأحد أن يلتقي معه، ومددت اعتقاله عدة مرات منذئذ، وهو محتجز في منشأة اعتقال في مدينة بيتاح تيكفا.

وقال محامي القيسي، فيلافيو ألبرتيني، في وقت سابق، إن موكله لا يعلم بالشبهات ضده وأنه لم يحصل على استشارة قانونية خلال التحقيق معه، وأن القيسي كان ممنوع من لقاء محام لمدة أسبوعين، وأن تصرف السلطات الإسرائيلية "تنتهك الدستور الإيطالي" حسبما نقلت عنه صحيفة "هآرتس"، اليوم. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال قريب للقيسي من سكان بيت لحم، يوم الأربعاء الماضي.

وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأن "خالد، الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والفلسطينية، كان يعبر معبر أللنبي الحدودي مع زوجته وابنه بعد قضاء إجازة مع عائلته في بيت لحم بفلسطين، وعند فحص الأمتعة والوثائق، وبعد انتظار طويل، تم تقييد يديه تحت أعين ابنه البالغ من العمر 4 سنوات وزوجته وجميع الحاضرين الذين كانوا ينتظرون أن يتمكنوا من استئناف رحلتهم".

ونقل المركز عن زوجة القيسي، إنّها "طلبت إيضاحًا عن سبب اعتقاله ولم تتلقَ أي رد، بل جرى استجوابها ثم إرسالها مع ابنها إلى الأراضي الأردنية، من دون هاتف، ومن دون نقود أو أي إمكانية للتواصل في دولة أجنبية"، مضيفةً أنّه "في وقت متأخر من بعد الظهر، تمكنت وطفلها من الوصول إلى السفارة الإيطالية في عمان بفضل كرم بعض السيدات الفلسطينيات".

والقيسي مترجم وطالب في قسم اللغات والحضارات الشرقية في جامعة روما، وهو أحد مؤسسي مركز التوثيق الفلسطيني، وهي جمعية تعمل على التعريف بالثقافة الفلسطينية في إيطاليا.

والشهر الماضي، نقل مركز حنظلة عن زوجة القيسي قولها إنه "نظن أن خالد في عزلة تامة، دون اتصال بالعالم الخارجي، دون إدراك حقيقي لمرور الوقت، تحت ضغط استجوابات مستمرة، ولا بد أنه قلق على مصير ابنه وزوجته اللذين تركهما في خطر وفي عيونهما صورة اعتقاله وسوقه مكبل اليدين".

التعليقات