حزب «اليسار-مركز» الجديد سيضم عدة قوى سياسية من بينها مؤيدي دوف حنين في تل- أبيب

أوضح الكاتب عاموس عوز، أحد المبادرين لإقامة تكتل اليسار الصهيوني الجديد سيضم «ميرتس» والمنسحبين من العمل وحزب الخضر ومؤيدي دوف حنين في تل أبيب، وإصلاحيين وعربا.

حزب «اليسار-مركز» الجديد سيضم عدة قوى سياسية من بينها مؤيدي دوف حنين في تل- أبيب
أوضح الكاتب عاموس عوز، أحد المبادرين لإقامة تكتل اليسار الصهيوني الجديد أنه سيضم «ميرتس» والمنسحبين من العمل وحزب الخضر ومؤيدي دوف حنين في تل أبيب، وإصلاحيين وعربا.

وأعرب عوز، في مقابلة مع صحيفة هآرتس، عن أمله بأن يتحول «تكتل اليسار» إلى بديل عن حزب العمل. فحزب العمل برأيه «أنهى طريقه التاريخي، فهو لا يطرح جدول أعمال وطني، وينضم لكل ائتلاف».

ويطالب عدد من المبادرين لتشكيل القوة الجديدة التي تعتمد أساسا على حركة ميرتس، بتغيير اسم الحزب، وقال المدير العام السابق لمكتب رئيس الحكومة، يوسي كوتشيك إنه يجب تغيير اسم الحزب لأننا لا ننضم لميرتس بل نشكل قوة جديدة يسار- مركز. أراؤنا قريبة من آراء ميرتس ولكن كي نخترق الجدار الزجاجي القائم يجب أولا تغيير الاسم.

وشارك عوز يوم أول أمس مع نحو ثلاثين سياسيا وكاتبا ومفكرا إسرائيليا في اجتماع لتشكيل قوة جديدة أساسها حزب ميرتس. وتعتبر هذه المبادرة ضربة معنوية جدية لحزب العمل الذي يبدو أنه بات يفقد بريقه في أوساط الجمهور الإسرائيلي وأشار آخر استطلاع للرأي والذي أجري قبل الإعلان عن هذه المبادرة أن قوة الحزب ستتراجع بشكل كبير.

وقد عقد الاجتماع في تل أبيب بمبادرة رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، بهدف تعزيز قوة ميرتس في الانتخابات القادمة، وإدراج أسماء كتاب ومفكرين في القائمة لاجتذاب الجمهور. وشارك في الاجتماع مفكرون وكتاب وسياسيون من بينهم مسؤولون سابقون في حزب العمل، بهدف إقامة حزبا سياسيا جديدا يسار- مركز.

من بين المنظمين لهذا اللقاء، الوزير السابق، عوزي برعام، وشارك فيه رئيس الكنيست السابق، أفراهام بورغ، وعضو الكنيست السابق لوبا إلياب، والكاتب عاموس عوز، وتسالي ريشيف (من المبادرين لإقامة حركة السلام الآن)، البروفيسور موردخاي كارمنتسر، نير برعام (ابن عوزي برعام)، وقائد سلاح الجو السابق- عاموس لبيدوت وممثلون عن حركة الخضر، والمدير العام لمكتب رئيس الحكومة السابق، يوسي كوتشيك، الذي كان مقربا من إيهود باراك، كما شارك في الاجتماع المستشار القضائي في مكتب باراك حينما كان رئيسا للوزراء، غلعاد شير، كما شارك البروفيسور في القانون، مرجخاي كرمنتسر.

وقال الكاتب عاموس عوز في كلمته في الاجتماع: " باراك أعلن في ساحة رابين أنه سيذهب باتجاه السلام وسيعلنها حربا لا هوادة فيها على عنف المستوطنين، ولكنني أقرأ في الصحيفة أنه يوسع مستوطنات ويصادق على البناء في المستوطنات. هدفنا هو توحيد كل خائبي الرجاء من الأحزاب، ومؤيدي السلام والتقدم بطرح جديد للجمهور. لن أكون هناك لأنني لست سياسيا ولكن حاييم أورون هو الأنسب لذلك.

وناقش الاجتماع بلورة خطة عمل للحركة الجديدة، وتقرر بذل الجهود لإقامة قوة سياسية ذات وزن تنضم في وقت لاحق إلى حركة ميرتس وتخوض الانتخابات بشكل مشترك معها.

وكان عضو الكنيست، أوفير بينيس، ووزيرة المعارف، يولي تامير، قد أكدا يوم أمس لرئيس حزب العمل، إيهود باراك أنهما لا يعتزمان الانسحاب من الحزب والانضمام للحركة الجديدة. وما زال حزب العمل ينتظر رد الوزير عامي أيالون حول بقائه في الحزب. وذكرت إذاعة الجيش أن أيالون طلب من ميرتس إجراء استطلاع لفحص شعبيته وشعبية رئيس الحزب، أورون، واختيار من يحظى على شعبية أكبر رئيسا للحزب. إلا أن ميرتس رفضت عرض أيالون.




التعليقات